إصابة جمال موسيالا يعيد شريط الإصابات الأليمة في عالم كرة القدم: لحظات لا تُنسى
إصابة جمال موسيالا الصادمة أمام باريس تُعيد مشاهد مؤلمة من تاريخ كرة القدم. إليك أبرز لحظات الإصابات التي لا تُنسى.
هل تساءلت يومًا كيف يمكن للحظة واحدة أن تغيّر مسيرة نجم كرة قدم؟
هذا ما حدث بالضبط لجمال موسيالا، موهبة بايرن ميونخ اللامعة، الذي تعرّض لإصابة خطيرة قد تبعده عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة. ولم تكن هذه الحادثة مجرد سقوط عابر، بل فصل جديد في كتاب الإصابات الصادمة في تاريخ المستديرة الساحرة.
سقوط موجع في قمة بايرن ميونخ ضد باريس
في مواجهة نارية بين بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية، تلقى البافاريون ضربة مضاعفة.
الخسارة كانت مؤلمة، لكن الألم الأكبر جاء مع إصابة جمال موسيالا في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، بعد التحام عنيف مع الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما. سقط موسيالا متألمًا، ومعه سقطت قلوب الجماهير التي رأت كاحله يتعرض للكسر في مشهد قاسٍ.
مشهد يعيد الذاكرة للإصابات مأساوية
قصة موسيالا أعادت للأذهان لقطات مؤلمة أخرى، بقيت محفورة في ذاكرة كرة القدم. دعونا نسترجع أبرزها:
إدواردو دا سيلفا – كابوس 2008
في مباراة بين آرسنال وبرمنجهام، تلقى إدواردو كسرًا مضاعفًا في الساق بعد تدخل مروع. كانت الإصابة بشعة لدرجة أن المدرب فينغر طالب بإيقاف اللاعب المتسبب مدى الحياة. عاد إدواردو بعد عام، لكن صورته وهو يُنقل من الملعب لا تزال حاضرة في الأذهان.
آرون رامسي – السقوط الذي غيّر كل شيء
رامسي تعرض لكسر مروّع في الساق عام 2010، نتيجة تدخل من ريان شوكروس. ورغم عودته للملاعب بعد أشهر، إلا أن الواقعة تركت أثرًا نفسيًا واضحًا عليه وعلى جمهور آرسنال.
لوك شاو – الدقيقة التاسعة التي لم تُنسَ
في دوري الأبطال، تعرّض شاو لكسر مزدوج في الساق، استدعى توقف المباراة لـ9 دقائق، وتدخل 9 أطباء لعلاجه داخل الملعب. عاد شاو بعد عام تقريبًا، لكنه لم ينسَ أبدًا تلك الليلة الصعبة.
بيتر تشيك – النجاة من الموت
حارس تشيلسي السابق نجا من الموت بعد اصطدام عنيف في الرأس عام 2006. إصابة في الجمجمة أجبرته على ارتداء واقٍ للرأس طيلة مسيرته الكروية.
نيمار جونيور – ضربة في الظهر أخرجته من الحلم
في ربع نهائي مونديال 2014، تلقى نيمار ضربة في الظهر من زونيغا، تسببت بكسر فقرة، وأبعدته عن نصف النهائي التاريخي الذي خسرته البرازيل 7-1 أمام ألمانيا.
باتريك باتيستون – لحظة صمت في 1982
اصطدام وحشي بين شوماخر وباتيستون في نصف نهائي كأس العالم 1982 أدى لفقدانه الوعي وكسر أسنانه وأضرار في فقراته. المشهد كان مرعبًا لدرجة أن بلاتيني قال: “ظننت أنه مات في الملعب”.
إصابة موسيالا: امتداد لقائمة سوداء
ما تعرض له جمال موسيالا، ليس مجرد إصابة، بل فصل جديد في مسلسل مؤلم من الإصابات القاسية التي غيّرت مسارات لاعبين وحرمت الجماهير من سحرهم داخل المستطيل الأخضر.
الجميع يترقب نتائج الفحوصات الطبية، على أمل ألا تكون فترة الغياب طويلة، فالعالم بحاجة لموهبة مثل موسيالا على أرض الملعب، لا في غرف العلاج.
أسئلة وأجوبة
س: ما نوع إصابة جمال موسيالا؟
ج: أصيب موسيالا بكسر في الكاحل خلال مباراة بايرن ميونخ وباريس سان جيرمان، إثر التحام مع الحارس دوناروما.
س: هل إصابة موسيالا ستبعده طويلًا؟
ج: التقديرات الأولية تشير إلى غياب طويل، في انتظار نتائج الفحوصات الرسمية لتحديد مدة التعافي.
س: هل سبق أن تعرض لاعبون مشهورون لإصابات مشابهة؟
ج: نعم، مثل إدواردو دا سيلفا، آرون رامسي، لوك شاو، نيمار، وبيتر تشيك، وكلهم عادوا بعد فترات طويلة من العلاج والتأهيل.