في خطوة استباقية، يسعى النصر إلى تحقيق استقرار إداري محكم، يعين جوزيه سيميدو رئيساً تنفيذياً مكلفاً، وذلك في سياق إعادة هيكلة شاملة. فهل يمثل هذا التعيين حلاً مؤقتاً لتسيير الأعمال أم أنه يحمل في طياته نواة لرؤية استراتيجية بعيدة المدى؟
تعيين سيميدو: ضرورة مرحلية في **النصر**
جاء قرار تعيين سيميدو خلفاً لماجد الجمعان في توقيت بالغ الأهمية، حيث يمر النصر بمرحلة انتقالية تتطلب قيادة
حكيمة قادرة على تسيير دفة الأمور. ويهدف هذا الإجراء بشكل أساسي إلى ضمان سير العمليات الإدارية بسلاسة وعدم
تعطيل القرارات المصيرية، وذلك في انتظار تشكيل مجلس إدارة جديد.
مستقبل سيميدو: قرار بيد الإدارة الجديدة
يتوقف مصير سيميدو في منصبه على قرارات مجلس الإدارة الجديد المرتقب، والذي سيحدد ما إذا كان سيتم تعيين
رئيس تنفيذي دائم أو الإبقاء على سيميدو حتى نهاية الموسم المقبل. ويحمل هذا السيناريو في طياته إشارة واضحة
إلى أن الإدارة تسعى إلى تقييم دقيق قبل اتخاذ أي قرار نهائي بشأن مستقبل القيادة التنفيذية.
سيميدو: مسيرة من الميدان إلى الإدارة
يذكر أن سيميدو يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها من خلال عمله السابق في إدارة استكشاف المواهب واللجنة الفنية، مما
يجعله مؤهلاً لتولي هذا المنصب. وهو رابع شخص يتقلد هذا المنصب منذ خصخصة النادي، بعد أحمد الغامدي وجويدو فينجا وماجد الجمعان. تمثل هذه الخطوة تحولًا نوعيًا في مسيرته بعد اعتزاله كرة القدم، حيث يتوجه نحو آفاق جديدة في الإدارة الرياضية.
