في خطوة مفاجئة تعكس بداية تحول في الجهاز الفني، أعلن مانشستر سيتي رسميًا عن رحيل اثنين من مساعدي المدرب بيب غوارديولا، وهما خوانما ليو وإينيغو دومينغيز، مع نهاية عقودهما هذا الصيف. كما ينضم إليهما كارلوس فيسينس، أحد أقدم أعضاء الطاقم الفني للنادي.
ليو يعود إلى إسبانيا بعد مسيرة متقطعة مع سيتي
خوانما ليو، الذي انضم إلى طاقم غوارديولا في 2020، قرر مغادرة النادي لرغبته في العودة إلى إسبانيا، بحسب ما أعلنه السيتي يوم 28 مايو. بعد فترة أولى ناجحة، غادر ليو إلى نادي السد القطري كمدرب رئيسي، قبل أن يعود مجددًا إلى مانشستر في 2023 لمواصلة العمل مع غوارديولا.
دومينغيز يغادر بعد مساهمة حاسمة في النجاحات الأخيرة
إينيغو دومينغيز، الذي التحق بالجهاز الفني في 2023، يغادر هو الآخر بعد عامين من العمل ضمن الفريق. وأشاد بيان النادي بدوره المؤثر في النجاحات التي حققها الفريق خلال الفترة الماضية، حيث لعب دورًا مهمًا في التحضير التكتيكي والدعم الفني اليومي للفريق.
فيسينس يتجه إلى البرتغال
لم تكن مغادرة ليو ودومينغيز الحدث الوحيد، إذ أعلن السيتي أيضًا رحيل كارلوس فيسينس، الذي كان جزءًا من منظومة النادي منذ 2017. فيسينس، الذي سبق وأن قاد فريق تحت 18 عامًا للفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب في 2020، يتجه لتولي تدريب نادي سبورتينغ براغا البرتغالي.
مرحلة انتقالية في الأفق
مع مغادرة ثلاثة من أعضاء الجهاز الفني دفعة واحدة، يدخل مانشستر سيتي مرحلة انتقالية داخل الكواليس. وذكر النادي أن الإعلان عن الطاقم البديل سيتم قريبًا، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مدى تأثير هذه التغييرات على مشروع غوارديولا في السنوات القادمة.
فقرة أسئلة وأجوبة (FAQ)
من هم المساعدون الذين غادروا مانشستر سيتي؟
غادر كل من خوانما ليو، إينيغو دومينغيز، وكارلوس فيسينس الجهاز الفني لمانشستر سيتي مع نهاية الموسم.
ما سبب مغادرة خوانما ليو؟
أعرب ليو عن رغبته في العودة إلى بلاده إسبانيا، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الرحيل بعد نهاية عقده.
إلى أين يتجه كارلوس فيسينس؟
من المتوقع أن يتولى كارلوس فيسينس تدريب نادي سبورتينغ براغا البرتغالي ابتداءً من الموسم المقبل.
هل تم تعيين بدلاء في الطاقم الفني؟
حتى الآن لم يُعلن مانشستر سيتي عن الأسماء التي ستخلف الطاقم المغادر، لكن النادي أكد أن الإعلان سيكون قريبًا.
هل يمكن أن تؤثر هذه التغييرات على مشروع غوارديولا؟
من المحتمل أن يكون لها تأثير، لكن غوارديولا يُعرف بقدرته على دمج عناصر جديدة بسرعة في منظومته الفنية.
