سعود عبد الحميد يقترب من مغادرة روما نحو الدوري الفرنسي، وسط اهتمام من لانس وتولوز.. هل يعود إلى دوري روشن؟ أم يواصل مغامرته الأوروبية؟
هل يغادر روما باتجاه فرنسا؟ لانس وتولوز يتنافسان على ظهير الهلال السابق
في تطور جديد ومثير، بات مستقبل سعود عبد الحميد، نجم منتخب السعودية وظهير نادي روما الإيطالي، مرتبطًا بقوة بالانتقال إلى الدوري الفرنسي، وسط صراع بين لانس وتولوز للحصول على خدماته خلال الميركاتو الصيفي 2025.
من الهلال إلى روما.. ثم ماذا؟
انضم سعود عبد الحميد إلى نادي روما في صيف 2024 قادمًا من الهلال السعودي، وسط آمال بأن يشكل إضافة حقيقية لكتيبة “الذئاب”، خاصة مع بدايته القوية تحت قيادة المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري.
لكن بعد أولى جولات الموسم، تراجع مستواه بشكل ملحوظ، وفقد مركزه الأساسي، ليجد نفسه على دكة البدلاء في معظم المباريات التالية.
فوت ميركاتو: لانس وتولوز يدخلان السباق
بحسب ما كشفته صحيفة “فوت ميركاتو” الفرنسية، فإن ناديي لانس وتولوز مهتمان بالتعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم.
وبحسب التقرير، فإن تولوز هو الوجهة المفضلة لسعود عبد الحميد، الذي يرى في الفريق فرصة أكبر للعب بانتظام واستعادة مستواه، تمهيدًا للعودة مجددًا لأوروبا بشكل أقوى.
أرقام عبد الحميد مع روما
- عدد المباريات: 8 مباريات
- الأهداف: هدف وحيد
- التمريرات الحاسمة: تمريرة واحدة
- دقائقه الكاملة: أقل من 450 دقيقة
هذه الأرقام تعكس بداية غير مقنعة للاعب اعتاد على التألق في الدوري السعودي ومع “الأخضر”، ما جعل خيار الإعارة إلى فريق يمنحه دقائق لعب أكثر أمرًا ضروريًا.
ضربة لأندية دوري روشن
مع اقتراب عبد الحميد من الرحيل نحو فرنسا، تتضاءل فرص عودته إلى دوري روشن السعودي هذا الصيف، خاصة وأن العديد من الأندية الكبيرة، وعلى رأسها النصر والاتحاد والشباب، كانت تراقب موقفه على أمل استعادته.
لكن يبدو أن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا لا يفكر في العودة للسعودية حاليًا، مفضلًا الاستمرار في التجربة الأوروبية حتى ولو عبر بوابة أندية متوسطة في الدوري الفرنسي.
أسئلة وأجوبة
1. لماذا يرغب سعود عبد الحميد في الرحيل عن روما؟
لأنه فقد مركزه الأساسي ولم يحصل على دقائق كافية خلال الموسم المنقضي.
2. من الأقرب لضم سعود عبد الحميد؟
نادي تولوز الفرنسي يبدو الأقرب بحسب الصحافة الفرنسية، رغم اهتمام لانس أيضًا.
3. هل من الممكن عودته للدوري السعودي؟
حاليًا لا، فاللاعب يُفضّل الاستمرار في أوروبا وخوض تجربة جديدة في فرنسا.
