كورة أوروبية

🏁 كريستيانو رونالدو – ولعنة الخروج من ريال مدريد

بعد تسعة مواسم أسطورية مع ريال مدريد (2009-2018)، حصد خلالها 4 ألقاب دوري أبطال أوروبا، و4 كرات ذهبية، وحقق أرقامًا خرافية (450 هدفًا في 438 مباراة)، غادر كريستيانو رونالدو النادي نحو يوفنتوس، ساعيًا لنجاحات جديدة.


⚫️ يوفنتوس (2018 – 2021)

🎯 إنجازاته الفردية:

  • 134 مباراة – 101 هدف – 22 تمريرة حاسمة.
  • هداف الدوري الإيطالي (2020–2021).
  • أسرع لاعب يسجل 100 هدف في تاريخ يوفنتوس (في أقل من 3 مواسم).

🏆 الألقاب الجماعية:

  • الدوري الإيطالي (مرتين).
  • كأس إيطاليا (مرة).
  • كأس السوبر الإيطالي (مرتين).

⚠️ التحديات:

  • فشل يوفنتوس في عبور ربع نهائي دوري الأبطال طوال فترة رونالدو، رغم قدومه خصيصًا لتحقيق اللقب الأوروبي الغائب.
  • تراجع أداء الفريق القاري بعد وصوله مرتين إلى النهائي قبل قدومه.
  • انخفاض أرقام باولو ديبالا، شريكه في الهجوم، الذي تراجع من 22 هدفًا قبل قدوم رونالدو إلى 5 فقط في أول موسم لهما سويًا.

🔴 مانشستر يونايتد (2021 – 2022)

📈 العودة العاطفية.. لا تكرار للمجد

عاد كريستيانو إلى أولد ترافورد وسط ضجة كبيرة، لكن النتائج لم تكن كما كان يتوقع.

🎯 أرقامه الفردية:

  • 40 مباراة – 27 هدفًا – 4 تمريرات حاسمة.

🏆 النتائج الجماعية:

  • موسم 2021/2022: الفريق أنهى الدوري سادسًا.
  • خرج من دوري الأبطال من دور الـ16.
  • تراجع كبير في الأداء الجماعي.

⚠️ أزمات داخلية:

  • خلافات حادة مع المدرب إريك تين هاج.
  • مقابلة مثيرة للجدل في 2022 مع بيرس مورغان، اتهم فيها النادي بـ”الخيانة”، لتتم بعدها فسخ عقده رسميًا.

🟡 النصر السعودي (2023 – الآن)

📍 صفقة انتقال تاريخية:

  • انضم في يناير 2023 بعقد يُعتبر الأكبر في تاريخ كرة القدم (تجاوز 200 مليون دولار سنويًا).

🎯 أرقامه الفردية حتى مايو 2025:

  • أكثر من 70 هدفًا خلال موسمين ونصف.
  • هداف الدوري السعودي لموسمي 2023/2024 و2024/2025.
  • أول لاعب في التاريخ يسجل 800 هدف مع الأندية.

🏆 الألقاب الجماعية:

  • لم يحقق أي لقب رسمي حتى الآن (فشل في الفوز بالدوري، كأس الملك، كأس السوبر، ودوري أبطال آسيا).
  • فاز فقط بالبطولة العربية (بطولة ودية).

⚠️ مفارقة معتادة:

  • يحطم الأرقام الشخصية بينما يفشل فريقه جماعيًا.
  • ساديو ماني – شريكه في الهجوم – اكتفى بصناعة الأهداف لرونالدو، بينما لم يستطع قيادة الفريق لأي بطولة كبرى.

🧠 تحليل شامل: هل أصبح رونالدو “لعنة جماعية”؟

الجانبالتقييم
الأهداف الفردية🔥 غير مسبوقة – ماكينة تهديف لا تتوقف.
تأثيره على زملائه⬇️ انخفاض أداء اللاعبين بجواره (ديبالا، راشفورد، ماني).
البطولات الجماعية❌ غياب واضح عن البطولات الكبرى بعد ريال مدريد.
الشخصية داخل الفريق⚠️ حضور طاغٍ يُحول الفريق إلى “خدمة النجم الواحد”.

🏁 خاتمة: إرث أسطوري لكن بثمن

منذ مغادرته ريال مدريد، حافظ كريستيانو رونالدو على مجده الشخصي، لكنه ترك خلفه فرقًا تفقد توازنها الجماعي، وشركاء تراجعت أرقامهم.

رونالدو سيبقى أسطورة حقيقية للأرقام، لكنه لم يستطع إعادة نسخ تجربة المجد الجماعي التي عاشها مع ريال مدريد، في أي من محطاته التالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى