أزمة رينان لودي قد تكلف الهلال غرامات وحرمان من التسجيل

أوضح الخبير القانوني أحمد الأمير أبعاد أزمة اللاعب البرازيلي رينان لودي مع نادي الهلال السعودي، بعد قراره بفسخ عقده من طرف واحد، محذرًا من أن هذه القضية قد تضع “الزعيم” أمام تبعات مالية وقانونية خطيرة، وربما حتى الحرمان من تسجيل اللاعبين الجدد.
إشكالية القيد بين القائمة المحلية والآسيوية
بحسب الأمير، لم يتم تسجيل لودي في القائمة المحلية للهلال، بل تم قيده فقط في القائمة الآسيوية. ووفقًا للوائح، فإن عدم تسجيل اللاعب أو انتهاء فترة التسجيل دون إعادة قيده رسميًا يعد سببًا مشروعًا يمكّنه من فسخ عقده والحصول على كامل مستحقاته.
حقوق قانونية مضمونة للاعب
الأمير شدد على أن النظام يمنح لودي الحق في التعويض عن الفترة المتبقية من عقده، إضافة إلى تعويض إضافي بحسب حجم الضرر. والأهم أن اللاعب لا يحتاج لإثبات سوء نية من النادي، بل يكفي فقط إثبات عدم قيده ضمن المدة القانونية.
أخطاء إدارية تهدد سمعة النادي
أكد الأمير أن مثل هذه الحالات تعكس أخطاء إدارية خطيرة قد تفتح الباب أمام دعاوى قانونية، تصل تبعاتها إلى فرض عقوبات رياضية مثل الغرامات أو الحرمان من التسجيل. كما استغرب تحميل بعض التصريحات الرسمية اللاعب المسؤولية، في حين أن النظام واضح ويقف بجانب المحترف في مثل هذه الظروف.
رسالة تحذير لإدارات الأندية
في ختام حديثه، دعا الأمير إدارات الأندية إلى الالتزام باللوائح المعتمدة والتعامل بشفافية مع اللاعبين المحترفين، تجنبًا لأي تبعات قد تؤثر على سمعة النادي أو استقراره الفني والقانوني.
أسئلة وأجوبة
ما سبب فسخ رينان لودي عقده مع الهلال؟
السبب يعود لعدم تسجيله في القائمة المحلية خلال فترة التسجيل، ما يمنحه حق إنهاء العقد من طرف واحد.
هل يحق للهلال المطالبة بتعويض من لودي؟
لا، اللوائح تمنح اللاعب الحق الكامل في التعويض، بينما يتحمل النادي المسؤولية القانونية.
ما العقوبات التي قد يواجهها الهلال؟
العقوبات قد تشمل الغرامات المالية أو الحرمان من تسجيل لاعبين جدد في الفترات المقبلة.



