أشرف حكيمي والكرة الذهبية: هل يستحقها؟
أشرف حكيمي والكرة الذهبية: استحقاق أم مجرد أمنية؟
في تصريح مدوٍ، يرى مصطفى الحداوي، رئيس الاتحاد المغربي للاعبين المحترفين، أن أشرف حكيمي والكرة الذهبية باتا وجهين لعملة واحدة، مشدداً على أن الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان يستحق التتويج بالجائزة المرموقة لعام 2025، استناداً إلى أدائه المتوهج مع ناديه ومنتخب بلاده. فهل تتحقق هذه الرؤية؟
أرقام تتحدث عن نفسها
يستند الحداوي في رؤيته إلى الأرقام والإحصائيات التي حققها حكيمي، مؤكداً أن استمراريته وتأثيره في مختلف البطولات يشكلان سابقة لمدافع أيمن. فقد خاض أشرف حكيمي والكرة الذهبية رحلة طويلة وشاقة هذا الموسم، مشاركاً في قرابة 70 مباراة مع فريقه ومنتخب المغرب.
إنجازات تتجاوز الحدود
لم يقتصر إسهام حكيمي على المستوى الفردي، بل تجاوزه إلى قيادة فريقه الباريسي نحو منصات التتويج، فضلاً عن دوره المحوري في قيادة “أسود الأطلس” إلى وصافة دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة. هذه الإنجازات تعزز من حظوظ اشرف حكيمي والكرة الذهبية.
الظلم الرياضي: سيناريو مرفوض
يختتم الحداوي تصريحاته بالتأكيد على أن تتويج حكيمي بالكرة الذهبية هو “حق مستحق”، محذراً من تأثير العوامل الخارجية على القرار، ومشيراً إلى أن تجاهل استحقاق حكيمي سيكون بمثابة ظلم رياضي فادح. فهل ينصف التاريخ حكيمي؟ وهل نشهد تتويج أشرف حكيمي والكرة الذهبيه في المستقبل القريب؟