في مفاجأة مدوية بالدوري الإيطالي، خطف أودينيزي فوزًا ثمينًا من قلب ملعب جوزيبي مياتزا بعدما قلب الطاولة على إنتر ميلان بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الأسبوع الثاني من الكالتشيو.
جماهير النيراتزوري خرجت بصدمة كبيرة بعدما شاهدت فريقها يتقدم ثم يتعرض لأول خسارة هذا الموسم أمام ضيف عنيد لا يعرف الاستسلام.
تفاصيل المباراة: إنتر يبدأ بقوة وأودينيزي يرد بذكاء
بدأ اللقاء بإثارة مبكرة، حيث حاول أودينيزي مباغتة أصحاب الأرض عبر تسديدة قوية من بايو بالدقيقة التاسعة مرت بجوار القائم. رد الإنتر جاء سريعًا، ومع الدقيقة 17 تمكن دينزل دومفريس من افتتاح التسجيل بعد هجمة منظمة قادها لاوتارو وتورام قبل أن يضعها دومفريس في الشباك.
لكن فرحة الإنتر لم تدم طويلًا، إذ عاد الحكم إلى تقنية الفيديو ليحتسب ركلة جزاء على دومفريس، ترجمها ديفيس بنجاح في الدقيقة 29 معلنًا التعادل.
وقبل نهاية الشوط الأول، فاجأ آرثر عطا الجميع بتسديدة رائعة من حدود المنطقة أسكنت شباك سومير، ليمنح أودينيزي التقدم 2-1 بالدقيقة 40.
شوط ثانٍ مثير ومحاولات ضائعة للإنتر
مع بداية الشوط الثاني، اندفع الإنتر بحثًا عن التعادل. باريلا كاد أن يسجل لكن المدافع سوليت تدخل ببسالة، ثم تبعه تورام برأسية علت العارضة.
وفي الدقيقة 56 اعتقدت الجماهير أن ديماركو عادل النتيجة، غير أن تقنية الفيديو ألغت الهدف بداعي التسلل على ماركوس.
ورغم الضغط الهجومي المتواصل، وقف دفاع أودينيزي صامدًا أمام محاولات باريلا وتورام، لينتهي اللقاء بخسارة مؤلمة لإنتر هي الأولى تحت قيادة المدرب كيفو.
موقف الفريقين في جدول الترتيب
- إنتر ميلان: تجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز السادس، مع خسارة مبكرة قد تؤثر على معنوياته.
- أودينيزي: رفع رصيده إلى 4 نقاط صاعدًا إلى المركز الخامس، مؤكداً أنه سيكون خصمًا صعبًا هذا الموسم.
ما بعد المباراة
الهزيمة فتحت باب التساؤلات حول قدرة الإنتر على المنافسة بقوة منذ البداية، بينما أودينيزي أرسل رسالة واضحة بأنه لا يخشى مواجهة الكبار حتى على أرضهم.
الجماهير الآن تتساءل: هل تكون هذه الخسارة مجرد كبوة، أم بداية لموسم صعب على النيراتزوري؟
الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. من سجل أهداف المباراة؟
دومفريس سجل للإنتر، بينما أحرز ديفيس (ركلة جزاء) وآرثر عطا هدفي أودينيزي.
2. ما سبب إلغاء هدف ديماركو؟
الهدف أُلغي بعد مراجعة تقنية الفيديو بسبب وجود تسلل على ماركوس في بداية الهجمة.
3. ماذا تعني هذه الخسارة لإنتر ميلان؟
الخسارة هي الأولى هذا الموسم وتضع ضغطًا مبكرًا على المدرب كيفو للاستفاقة سريعًا إذا أراد المنافسة على اللقب.
