الدوري الإنجليزيكأس العالم للأندية

إستيفاو يرفض عرض تشيلسي المفاجئ.. ويودع بالميراس بطريقته الخاصة

في قصة إنسانية لامست قلوب مشجعي كرة القدم حول العالم، رفض النجم البرازيلي الصاعد إستيفاو ويليان، المنتقل حديثًا إلى تشيلسي، البقاء مع “البلوز” خلال ما تبقى من منافسات كأس العالم للأندية، مفضلًا توديع زملائه في بالميراس بشكل يليق بتاريخهم المشترك.

نهاية مشوار مؤثر مع بالميراس

خسر نادي بالميراس أمام تشيلسي بنتيجة 1-2، في مباراة ربع النهائي من كأس العالم للأندية، لتنتهي بذلك رسميًا مسيرة إستيفاو مع الفريق البرازيلي.
وعلى الرغم من أن اللاعب قد وقع مع تشيلسي الإنجليزي منذ أشهر، فإن المباراة كانت بمثابة الوداع الأخير لقميص بالميراس.

لكن هل ذهب مباشرة لمعسكر تشيلسي؟
الإجابة كانت “لا”، والسبب إنساني بامتياز.

لماذا رفض إستيفاو البقاء مع تشيلسي؟

بحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، رفض إستيفاو البقاء مع فريقه الجديد تشيلسي لما تبقى من البطولة.
وعن السبب، قال اللاعب:

“أردت أن أغادر مع زملائي في بالميراس، جئت معهم إلى هنا وأرغب في العودة معهم.. هذا أمر يهمني شخصيًا”.

تصريح كشف عن وفاء نادر في كرة القدم الحديثة، وأبرز شخصية استثنائية لنجم لم يتجاوز عامه السابع عشر.

حوار خاص مع كول بالمر

في مشهد لافت بعد نهاية المباراة، دار حوار ودي بين إستيفاو وزميله المنتظر كول بالمر، حيث قال إستيفاو:

“بالمر قال إنه متحمس لانضمامي، لكنه تفهم قراري بالبقاء قليلاً مع بالميراس”.
وأضاف:
“أنا فخور بانضمامي لنادٍ عملاق مثل تشيلسي، وآمل أن أتعلم وأصنع تاريخي في لندن”.

رسالة لإستيفاو لجمهوره الجديد في إنجلترا

أكد إستيفاو أنه كان يتمنى فقط أن يقدم لمحة بسيطة عن موهبته أمام جماهير تشيلسي:

“أردت أن يعرفني الجمهور في إنجلترا.. أردت فقط أن أُظهر من أنا، وهذا كل ما في الأمر”.


أسئلة وأجوبة

لماذا رفض إستيفاو البقاء مع تشيلسي في كأس العالم للأندية؟
لرغبته في توديع زملائه في بالميراس بطريقة تليق بهم، حيث اختار أن يغادر معهم احترامًا لتاريخه مع الفريق.

ما هو موقف تشيلسي من قرار إستيفاو؟
تفهم اللاعبون والجهاز الفني في تشيلسي قرار إستيفاو، خاصة بعد حواره الإنساني مع النجم كول بالمر.

ما الرسالة التي أراد إستيفاو إيصالها للجمهور الإنجليزي؟
أراد أن يُظهر نفسه كموهبة قادمة بقوة، ويؤكد أن انضمامه لتشيلسي هو بداية حلم كبير لصناعة التاريخ.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى