السد القطري يواجه تحديات الإصابات المبكرة قبيل انطلاق الموسم الجديد: ضربة موجعة في خط الدفاع
مع اقتراب موسم 2025-2026، يواجه نادي السد القطري تحديات مبكرة تتمثل في الإصابات المبكرة التي ألمت بلاعبيه، مما يثير القلق حول جاهزية الفريق للمنافسات المقبلة. هذه الإصابات المبكرة تلقي بظلالها على استعدادات “الزعيم” وتفرض عليه التعامل مع معطيات جديدة.
غياب مؤثر في خط الدفاع
يأتي الإعلان عن سفر اللاعب محمد كمارا إلى فرنسا لإجراء فحوصات طبية شاملة على منطقة الحوض بمثابة ضربة قوية لخط دفاع الفريق. تكمن أهمية هذه الفحوصات في تحديد دقيق لطبيعة الإصابة ووضع برنامج علاجي فعال، إلا أن الغموض يكتنف فترة غياب اللاعب حتى صدور التقرير الطبي الرسمي. يضاف إلى ذلك، فإن مسألة الإصابات المبكرة تعد بمثابة اختبار لقدرة الجهاز الطبي للفريق على سرعة التعافي.
فترة غياب مهدي سالم
تلقى الفريق ضربة أخرى بإعلان غياب مهدي سالم لمدة تتراوح بين 6 و 8 أسابيع، وذلك بسبب إصابته في العضلة الخلفية خلال التدريبات. هذا الغياب يعني خروج اللاعب من حسابات المدرب خلال فترة الإعداد، مما يقلل من الخيارات المتاحة أمامه. يجب على النادي معالجة مسألة الإصابات المبكرة بعناية لضمان جاهزية اللاعبين الآخرين.
باختصار، يواجه السد القطري تحديات جمة في الموسم القادم على الصعيدين المحلي والقاري، مع غيابات مؤثرة في صفوفه بسبب الإصابات المبكرة.
