كورة سعودية

إصابة مفاجئة تربك الهلال.. سافيتش ينضم لقائمة الغيابات ويزيد أوجاع إنزاجي

إصابة سافيتش تُربك الهلال وتضع إنزاجي أمام اختبار صعب

أوجاع إنزاجي.. سقطة غير متوقعة في تدريبات الهلال، والصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يشعل القلق في أوساط الجماهير بعد إصابة مفاجئة قد تغيّر ملامح المرحلة المقبلة. فالهلال الذي يحلم بالهيمنة على كل البطولات، يجد نفسه فجأة في اختبار حقيقي أمام لعنة الإصابات التي تضرب صفوفه بقسوة.

سافيتش يسقط في التدريبات دون احتكاك.. فهل بدأ كابوس جديد في “مستشفى الهلال”؟

إصابة مفاجئة تربك المعسكر الأزرق

ذكرت صحيفة اليوم السعودية أن سافيتش تعرض لإصابة مفاجئة خلال تدريبات يوم الخميس، بعدما سقط على الأرض دون تدخل من أي لاعب.
اللاعب الصربي سيخضع لفحوصات طبية دقيقة لتحديد حجم الإصابة ومدة غيابه المحتملة، وسط حالة من القلق في الجهاز الفني بقيادة إنزاجي، الذي فقد واحدًا من أهم مفاتيح خط الوسط.

إصابة سافيتش تأتي في وقت حساس، خصوصًا أن الهلال مقبل على مرحلة مزدحمة بالمباريات في الدوري ودوري أبطال آسيا للنخبة وكأس الملك.

“مستشفى الهلال” تزدحم بالأسماء الكبيرة

يبدو أن “مستشفى الهلال” بدأت تمتلئ بالنجوم واحدًا تلو الآخر، فإلى جانب سافيتش، يعاني الفريق من غيابات مؤثرة تشمل:

  • مالكوم دي أوليفيرا: إصابة عضلية أبعدته عن آخر المباريات.
  • داروين نونيز: لم يظهر بالصورة الكاملة بعد بسبب مشاكل بدنية متكررة.
  • جواو كانسيلو: أضيف مؤخرًا إلى قائمة المصابين.

كل هذه الأسماء تشكل العمود الفقري للفريق، ما يضع إنزاجي أمام مأزق تكتيكي حقيقي في إيجاد البدائل المناسبة.

تحديات ثقيلة على طاولة إنزاجي

مع توالي الإصابات، يجد المدرب الإيطالي نفسه أمام معادلة صعبة: كيف يحافظ على توازن الفريق دون نجومه الأساسيين؟
التحديات الكبرى أمام إنزاجي يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط:

  1. تعويض الركائز الغائبة مثل سافيتش ومالكوم ونونيز وكانسيلو.
  2. التعامل مع ضغط المباريات المتتالية في مختلف البطولات.
  3. اختبار دكة البدلاء ومدى جاهزيتها لتحمل المسؤولية.

الجماهير تطالب بالنتائج، والإدارة تنتظر الألقاب، والوقت لا يرحم. إنها فترة حساسة قد تحدد شكل موسم الهلال بأكمله.

تأثير الغيابات على طموح “الزعيم”

الهلال دخل الموسم بحلم واضح: السيطرة على البطولات الثلاث — الدوري، كأس الملك، ودوري أبطال آسيا.
لكن مع ازدياد عدد المصابين، بدأ البعض يتساءل:

هل يستطيع الفريق الحفاظ على نفس الإيقاع؟

غياب أسماء بحجم سافيتش ومالكوم يعني فقدان التوازن في وسط الملعب، وقد يجبر إنزاجي على إعادة ترتيب أولوياته بين البطولات، وربما التضحية بإحداها من أجل التركيز على الأخرى.

ماذا قدم سافيتش مع الهلال؟

انضم سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش إلى الهلال في صيف 2023 قادمًا من لاتسيو الإيطالي مقابل 40 مليون يورو.
ومنذ لحظة وصوله، فرض نفسه كأحد أهم لاعبي الوسط في آسيا، بفضل قدرته على الربط بين الخطوط، وتمريراته الدقيقة، وحضوره القوي في منطقة الجزاء.

إحصائيات سافيتش مع الهلال:

  • عدد المباريات: 102
  • الأهداف: 30
  • التمريرات الحاسمة: 26
  • الألقاب: 4 (الدوري، كأس الملك، السوبر مرتين)

ويرتبط النجم الصربي بعقد حتى صيف 2026، ما يعني أنه سيصبح حرًا في يناير المقبل إذا لم يتم التجديد.

ملف التجديد تحت المجهر

تزامنت إصابة سافيتش مع فتح الهلال ملف تجديد عقده، في ظل اهتمام عدة أندية أوروبية، أبرزها يوفنتوس.
إدارة الهلال تعتبر بقاءه أولوية قصوى، ليس فقط لقيمته الفنية، بل لخبرته التي تمنح الفريق توازنًا في المباريات الكبرى.

لكن العروض الأوروبية قد تُعقّد المفاوضات، وتجعل الهلال أمام خيارين صعبين:
إما الإبقاء على اللاعب بأي ثمن، أو الاستفادة منه ماديًا قبل دخوله الفترة الحرة.


الأسئلة الشائعة

1. ما طبيعة إصابة سافيتش؟
حتى الآن لم تُعلن تفاصيل دقيقة، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى إصابة عضلية سيُحدد حجمها بعد الفحوصات الطبية.

2. من أبرز الغائبين الآخرين عن الهلال؟
مالكوم، نونيز، وكانسيلو، وجميعهم يمثلون عناصر أساسية في خطط إنزاجي.

3. هل تؤثر هذه الغيابات على طموحات الهلال هذا الموسم؟
بالتأكيد، فغياب هذا العدد من النجوم يضع المدرب أمام خيارات محدودة، وقد يضطر لتدوير اللاعبين بشكل أكبر.

سحر الخشرمي

صحفية ومُحللة سعودية مُتخصصة في الشأن الكروي المحلي. تُعد صوتاً مؤثراً في تغطية وتحليل أخبار وأحداث الكرة السعودية. تتميز بقدرتها على تقديم تحليلات معمقة لأداء الأندية والمنتخب الوطني، مع التركيز على الجانب الاستراتيجي والفني في الملعب وخلف الكواليس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى