الدوري المصري

الأهلي وريبيرو: هل الصفقات وحدها تكفي لمشروع الأحلام؟

الأهلي وريبيرو: هل تكفي الصفقات لتحقيق مشروع الأحلام؟

مع انطلاقة الموسم الجديد، تثار التساؤلات حول مستقبل مشروع الأحلام في الأهلي المصري، وهل الصفقات وحدها لا تكفي لتحقيق الأهداف المنشودة تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو؟

بداية متعثرة وتحديات جمة

على الرغم من مرور فترة قصيرة على تولي ريبيرو قيادة الفريق، إلا أن التعادل الإيجابي مع مودرن سبورت (2-2) في

أولى جولات الدوري المصري، بالإضافة إلى الأداء المتذبذب في كأس العالم للأندية يثير بعض المخاوف. لا يقتصر الأمر

على النتائج، بل يمتد إلى الأداء التكتيكي للفريق، مما يلقي بظلاله على طموحات النادي في استعادة لقب دوري أبطال أفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية 2029.

التعزيزات الكبيرة والتأثير المحدود

عزز الأهلي صفوفه بأسماء لامعة مثل أحمد مصطفى “زيزو” ومحمود حسن “تريزيجيه” ومحمد علي بن رمضان،

بالإضافة إلى عودة لاعبين آخرين. ومع ذلك، لم ينعكس هذا التدعيم بشكل كامل على أرض الملعب، باستثناء تألق ياسين مرعي وبعض اللمحات من زيزو.

عشوائية تكتيكية وغياب الفاعلية الهجومية

اعتمد ريبيرو على الاستحواذ على الكرة كنهج تكتيكي، حيث بلغت نسبة الاستحواذ في مباراة مودرن سبورت 68%، مع

تبادل 460 تمريرة. إلا أن هذا الاستحواذ لم يترجم إلى فرص حقيقية وخطورة على المرمى، حيث لم تشكل سوى ثلاث

تسديدات من أصل 16 تهديدًا حقيقيًا. في ظل غياب وسام أبو علي، افتقد الأهلي للفاعلية الهجومية، كما عانى من

صعوبات في الاختراق من العمق، الأمر الذي يضع الصفقات وحدها لا تكفي موضع تساؤل. ويبدو أن الصفقات وحدها

لا تكفي لتحقيق التوازن في ظل غياب الحلول الهجومية الواضحة. يبقى التساؤل مطروحًا: هل الصفقات وحدها لا تكفي لضمان النجاح؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى