الدوري الإسباني: لم يتم إثبات الإهانات العنصرية ضد أليخاندرو بالدي في خيتافي

أُغلقت قضية الإهانات العنصرية المزعومة ضد أليخاندرو بالدي من قبل مشجعي خيتافي دون توفر أدلة كافية، مما يعني عدم فرض أي عقوبة على النادي.

إغلاق القضية دون عقوبات

بعد أشهر من التحقيقات، قررت اللجنة التأديبية للاتحاد الإسباني لكرة القدم إغلاق القضية المتعلقة بالإهانات العنصرية المزعومة التي وجهها مشجعو نادي خيتافي إلى لاعب برشلونة أليخاندرو بالدي. وأعلنت اللجنة يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 أن الأدلة المتاحة غير كافية لإثبات وقوع هذه الحادثة، وفقًا لما أوردته صحيفة “موندو ديبورتيفو”.

ما حدث خلال المباراة

• تاريخ الواقعة:
  تعود الواقعة إلى 22 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال مباراة جمعت بين خيتافي وبرشلونة ضمن إطار الدوري الإسباني.
• شكوى بالدي:
  بعد نهاية الشوط الأول، أبلغ أليخاندرو بالدي الحكم المساعد بتعرضه لهتافات عنصرية من قبل مشجعي خيتافي. وأشار الحكم غونزاليس فويرتيس في تقريره الرسمي إلى شكوى اللاعب قائلاً:
  “بين شوطي المباراة، وما زال على أرض الملعب، أبلغ اللاعب الزائر رقم 3، مساعدي رقم 2، بتعرضه لهتافات عنصرية. بعد دخولي غرفة الملابس، أبلغتُ ممثلي الفريقين وUCO، لتطبيق بروتوكول مكافحة العنصرية قبل بداية الشوط الثاني.”
• إجراءات ما بعد المباراة:
  بناءً على شكوى اللاعب، فتحت رابطة الدوري الإسباني (LaLiga) تحقيقًا أوليًا، ثم أحالت القضية إلى لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم.

نتائج التحقيق

• عدم وجود أدلة كافية:
  رغم الجهود المبذولة، لم تتمكن السلطات من جمع أدلة دامغة تثبت وقوع الهتافات العنصرية. وبناءً على ذلك، تم إغلاق القضية دون معاقبة نادي خيتافي.
• قرار نهائي:
  أكدت اللجنة أنه لا يمكن اتخاذ أي إجراءات تأديبية ضد خيتافي بسبب نقص المعلومات الموثوقة أو الإثباتات المباشرة.

ردود الفعل والتداعيات

• قضية حساسة:
  مثل هذه الحالات تثير دائمًا جدلًا كبيرًا في عالم كرة القدم، خاصة مع التركيز المتزايد على مكافحة العنصرية داخل الملاعب.
• إحباط محتمل:
  قد يشعر أليخاندرو بالدي ونادي برشلونة بخيبة أمل بسبب عدم الوصول إلى نتيجة واضحة، لكنهم ربما يدركون صعوبة إثبات مثل هذه الوقائع في غياب أدلة ملموسة.
• ضغوط مستمرة:
  هذا القرار قد يزيد من الضغط على الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري الإسباني لتحسين آليات التعامل مع مثل هذه القضايا وضمان توفير بيئة آمنة لجميع اللاعبين.

ماذا يعني هذا القرار؟

• رسالة مختلطة:
  عدم معاقبة خيتافي قد يُنظر إليه كرسالة محبطة في معركة مكافحة العنصرية، لكنه أيضًا يعكس الصعوبات العملية في إثبات مثل هذه الحوادث.
• ضرورة تعزيز البروتوكولات:
  هناك حاجة واضحة إلى تحسين آليات الإبلاغ والاستجابة للحوادث العنصرية، بما في ذلك استخدام تقنيات تسجيل أفضل وتكثيف التعاون مع الجهات الأمنية.