الدوري الفرنسي: حماد العبدلي طوق النجاة من الهبوط لنادي أنجيه قبل مغادرته

يواصل نادي أنجيه كفاحه للبقاء في الدوري الفرنسي، معتمدًا على جهود نجمه الجزائري حماد العبدلي. وبينما يسعى الفريق لتجنب الهبوط، يبدو أن العبدلي سيرحل بنهاية الموسم، مع اهتمام كبير من مرسيليا.
وضعية أنجيه الحرجة في الدوري الفرنسي
يواجه نادي أنجيه موقفًا صعبًا في الدوري الفرنسي بعد تراجعه إلى المركز الخامس عشر برصيد 27 نقطة، حيث يبتعد بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط التي يحتلها لوهافر وسانت إتيان.
- المركز السادس عشر: يتطلب خوض مباراة فاصلة ضد أحد أندية دوري الدرجة الثانية.
- المركز السابع عشر: يعني الهبوط المباشر.
مع تبقي أربع مباريات فقط على نهاية الموسم، يواجه أنجيه جدولًا صعبًا للغاية، حيث سيواجه فرقًا قوية مثل ليل، نانت، ستراسبورغ، وليون. كل الاحتمالات لا تزال قائمة بالنسبة للفريق، مما يجعل المباريات المقبلة حاسمة تمامًا.
دور حماد العبدلي الحاسم
في هذا السياق المتوتر، يعتمد أنجيه بشكل كبير على لاعبيه الأساسيين، وعلى رأسهم حماد العبدلي، لاعب الوسط الجزائري الذي يقدم موسمًا مميزًا.
عبدلي، البالغ من العمر 25 عامًا، أصبح أحد الركائز الأساسية للفريق بفضل أدائه القوي والمستوى الثابت الذي يقدمه طوال الموسم. ومع ذلك، يبدو أن مستقبله مع أنجيه قد حُسم بالفعل، حيث يعتزم الرحيل في نهاية الموسم بغض النظر عن نتيجة معركة البقاء.
مستقبل العبدلي بعد أنجيه
لاعب الوسط الجزائري، الذي يمتد عقده حتى يونيو 2026، أعلن أنه لن يجدد عقده مع أنجيه. لذلك، يخطط النادي لبيعه هذا الصيف لتجنب فقدانه مجانًا عند انتهاء العقد.
- اهتمام مارسيليا:
نادي أولمبيك مارسيليا هو الأكثر اهتمامًا بضم عبدلي، خاصة بعد المحاولة الفاشلة لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. ومن المتوقع أن يعود مارسيليا للتفاوض بقوة هذا الصيف، خاصة أن عبدلي نفسه يفضل اللعب في مارسيليا، مدفوعًا برغبته في الانضمام إلى مواطنيه إسماعيل بن ناصر وأمين غويري. - قيمة سوقية:
تقدر قيمة عبدلي حاليًا بـ7 ملايين يورو، مما يجعله هدفًا مغرًٍا للعديد من الأندية الفرنسية الأخرى.
طموحات العبدلي الشخصية
بالنسبة لعبدلي، فإن اختيار وجهته المستقبلية سيكون مرتبطًا بضمان وقت لعب منتظم. يهدف اللاعب إلى تعزيز موقعه في المنتخب الجزائري تحت قيادة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، استعدادًا لتحديات مهمة في المستقبل القريب، بما في ذلك تصفيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم.