يقترب نادي السد من الاحتفاظ بلقب دوري نجوم قطر للموسم الثاني على التوالي، رغم معاناته من معدل تهديفي متواضع يعتبر الأسوأ خلال العقد الأخير. تعرف على التفاصيل وأبرز الأرقام.
السد يقترب من اللقب رغم التحديات
بات نادي السد على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقب دوري نجوم أريدُ للموسم الحالي (2024-2025)، ليواصل هيمنته على المسابقة المحلية ويحقق اللقب للمرة الرابعة في آخر خمسة مواسم. ومع ذلك، يأتي هذا الإنجاز المرتقب وسط ظروف غريبة، حيث يعاني الفريق من أزمة تهديفية تعد الأسوأ خلال السنوات العشر الأخيرة.
وضعية السد في الدوري:
- المركز الأول: يتصدر السد جدول الترتيب برصيد 49 نقطة.
- فارق النقاط: يتقدم بفارق نقطتين فقط عن أقرب ملاحقيه، الدحيل، الذي يحتل المركز الثاني.
- مباراة الحسم: سيواجه السد نظيره الأهلي في الجولة الأخيرة يوم الجمعة المقبل، في مباراة حاسمة قد تمنحه اللقب مباشرة في حال تحقيق الفوز.
رقم سلبي يطارد هجوم الزعيم
على الرغم من قربه من اللقب، يعاني السد من أزمة تهديفية واضحة هذا الموسم:
- عدد الأهداف المسجلة: 57 هدفًا فقط في 21 مباراة.
- المعدل التهديفي: حوالي 2.7 هدف لكل مباراة، وهو معدل ضعيف مقارنة بالأرقام التي اعتاد عليها الفريق في المواسم السابقة.
مقارنة بأفضل مواسمه التهديفية:
- موسم 2018-2019: أفضل موسم تهديفي في العقد الأخير، حيث سجل الفريق 100 هدف في 22 مباراة وتوج باللقب.
- موسم 2020-2021: سجل 77 هدفًا وتوج باللقب.
- موسم 2023-2024: أنهى الموسم بـ65 هدفًا وحافظ على اللقب.
المواسم الأسوأ تهديفيًا:
- فقط ثلاثة مواسم كان فيها معدل الأهداف أقل من الوقت الحالي:
- موسم 2015-2016: 54 هدفًا (توج به الريان).
- موسم 2019-2020: 51 هدفًا.
- موسم 2022-2023: 46 هدفًا فقط، وهو أسوأ معدل تهديفي في تاريخ الفريق.
تحدي الجولة الأخيرة
سيواجه السد فريق الأهلي، صاحب المركز الرابع برصيد 35 نقطة، في مباراة لن تكون سهلة. يحتاج “الزعيم” إلى الفوز فقط لضمان اللقب دون النظر إلى نتيجة مباراة الدحيل ضد الخور.
سيناريوهات التتويج:
- فوز السد: يتوج باللقب مباشرة بغض النظر عن نتيجة الدحيل.
- تعادل أو خسارة السد: سيتحدد البطل بناءً على نتيجة مباراة الدحيل والخور.
الخلاصة
على الرغم من الأداء التهديفي المتواضع هذا الموسم، يظل السد قريبًا للغاية من الاحتفاظ بلقب الدوري القطري، مما يعكس تميزه التنظيمي وقدرته على التعامل مع الضغوط. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يمكن للفريق استعادة قوته الهجومية في المواسم القادمة؟
