السعودية والفيفا شراكة كبرى ومليار دولار لتطوير ملاعب العالم
السعودية تعزز حضورها الدولي باتفاق تنموي ضخم مع الفيفا

“اتفاق تاريخي بين السعودية والفيفا لتخصيص مليار دولار لدعم البنية التحتية الرياضية في الدول النامية، وتعزيز التنمية عبر مشاريع الملاعب الحديثة.”
شراكة تاريخية تعزز الدور العالمي للسعودية
دخلت السعودية مرحلة جديدة من تعاونها الدولي في قطاع الرياضة، وذلك بتوقيع مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية السعودي والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تتضمن تخصيص مليار دولار على شكل قروض ميسرة لتمويل بناء وتطوير الملاعب الرياضية والبنى التحتية في الدول النامية.
هذه الخطوة تأتي ضمن مسيرة سعودية واضحة لتعزيز دورها في تطوير كرة القدم عالميًا، خاصة بعد حصولها على استضافة كأس العالم 2034، لتكتب فصلًا جديدًا في مسيرتها الرياضية المتسارعة.
دعم ضخم للبنية التحتية الرياضية حول العالم
وفقًا للاتفاق، سيُستخدم هذا التمويل لمساعدة الحكومات على تصميم وبناء ملاعب حديثة متعددة الأغراض تراعي المعايير الدولية، وتُسهم في توفير فرص اقتصادية واجتماعية، مثل:
- تعزيز السياحة
- دعم الصحة والرفاه
- خلق فرص عمل
- تطوير برامج الاندماج الاجتماعي والتعليم
وتؤكد الفيفا أن هذه الشراكة تمثل التزامًا مشتركًا لدعم الاتحادات الأعضاء، ومساعدتها على الاستثمار في منشآت تعزز النمو وتدعم المجتمعات المحلية.
الصندوق السعودي للتنمية.. تاريخ ممتد من المشاريع الدولية
يمتلك الصندوق السعودي للتنمية خبرة ضخمة تمتد لأكثر من 50 عامًا، نفّذ خلالها أكثر من 800 مشروع تنموي بقيمة تتجاوز 22 مليار دولار في أكثر من 100 دولة.
ويأتي التعاون الجديد امتدادًا لدوره في دعم مبادرات التنمية المستدامة حول العالم.
تعاون متزايد بين السعودية والفيفا
الشراكة بين الطرفين ليست جديدة، إذ تربطهما اتفاقات راسخة أبرزها اتفاق “أرامكو” الذي يعد أحد أكبر رعاة الفيفا بقيمة 100 مليون دولار سنويًا لدعم كأس العالم 2026.
كما دخلت أرامكو ضمن شركاء اتحاد كونكاكاف في 2024، مما يعكس توسع الحضور السعودي في الساحة الرياضية الدولية.
تصريحات رسمية تؤكد أهمية الاتفاق
إنفانتينو: “نحتاج بنية قوية لتطوير كرة القدم”
أكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو أن العديد من الاتحادات حول العالم تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة، وأن هذا التعاون سيساعد في توفير منشآت حديثة تدعم استضافة المسابقات وتطوير اللعبة.
المرشد: “الرياضة محفز للتنمية والاندماج”
من جانبه، شدد سلطان بن عبد الرحمن المرشد، المدير التنفيذي لصندوق التنمية السعودي، على أن الرياضة تسهم في تمكين الشباب وتعزيز المجتمع، وأن التمويل الميسر يساعد الدول على تحسين بناها التحتية لصالح الأجيال القادمة.
أهمية اقتصادية عالمية
أشار الفيفا إلى أن الاقتصاد الرياضي يمثل حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مؤكدًا الفوارق الكبيرة بين الدول المتقدمة في منشآتها الرياضية وتلك التي تعاني من ضعف البنى التحتية.
ويأتي هذا المشروع لسد هذا الفجوة وتعزيز العدالة الرياضية عالميًا.
خلاصة
يمثل التعاون الجديد بين السعودية والفيفا خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الرياضية عالميًا.
مليار دولار ستعيد تشكيل بنية الملاعب في عشرات الدول، وتفتح أبوابًا جديدة للنمو الاجتماعي والاقتصادي، بفضل رؤية مشتركة تؤمن بأن الرياضة أكثر من مجرد منافسة.. إنها أداة للتنمية.
أسئلة وأجوبة
لتمويل بناء وتجديد الملاعب والبنى التحتية الرياضية في الدول النامية عبر قروض ميسرة.
لأن العديد من الاتحادات بحاجة إلى منشآت حديثة تساعدها على تطوير كرة القدم وتحسين المشاركة المجتمعية.
يأتي في سياق توسع الدور السعودي عالميًا وتعزيز مكانتها في البنية التحتية الرياضية والتنمية الدولية.



