السيتي وتأمين حراسة المرمى: هل ترافورد بديل إيدرسون؟
إيدرسون تحت المجهر: السيتي يخطط لمستقبل حراسة المرمى
يعيد مانشستر سيتي رسم استراتيجيته في حراسة المرمى بإعادة ضم الحارس الشاب جيمس ترافورد، في خطوة تثير تساؤلات حول مستقبل الحارس الأساسي إيدرسون. هذه الخطوة تعكس رؤية النادي للمستقبل، مع تأمين حراسة المرمى.
تأمين حراسة المرمى بصفقة ترافورد: رؤية مستقبلية أم تقليل لمكانة إيدرسون؟
أثار قرار مانشستر سيتي بإعادة التعاقد مع جيمس ترافورد مقابل 27 مليون جنيه إسترليني، بعد عامين من رحيله، جدلاً
واسعاً. يعد ترافورد، البالغ من العمر 22 عاماً، خريجاً من أكاديمية النادي، وقدم أداءً مميزاً مع بيرنلي، مما ساهم في
عودتهم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. يتميز ترافورد بأرقام لافتة، إذ حافظ على نظافة شباكه في 29 مباراة، مع نسبة تصديات عالية.
أداء استثنائي وأرقام مميزة
خلال فترة لعبه مع بيرنلي، استقبل ترافورد 16 هدفاً فقط وحافظ على سلسلة من 12 مباراة بشباك نظيفة. ومع ذلك،
تظل خبرته في الدوري الممتاز محدودة، مما يثير تساؤلات حول قدرته على التعامل مع الضغط في فريق بحجم
مانشستر سيتي. إضافة إلى ذلك، قد يحتاج لتطوير دقة التمرير، وهو شرط أساسي في أسلوب لعب جوارديولا.
مستقبل إيدرسون وتأثير الصفقة
يثير التعاقد مع ترافورد تساؤلات حول مستقبل إيدرسون، الذي يدخل عامه الأخير في العقد، وسط شائعات عن اهتمام
أندية أخرى بخدماته. الصفقة قد تؤثر أيضاً على مستقبل الحارس البديل، أورتيجا. على المستوى الاستراتيجي، يمكن
اعتبار الصفقة استثماراً طويل الأمد في تأمين حراسة المرمى، إذ يراهن السيتي على تطوير حارس شاب بقدرات هائلة.
يمثل تأمين حراسة المرمى تحدياً كبيراً ويبقى الموسم المقبل اختباراً حقيقياً لترافورد. هل سيتمكن السيتي من تأمين حراسة المرمى كما يطمح؟