كأس العالم

الفيفا يعلن موعد إقامة مونديال السعودية 2034.. تعديل محتمل لتفادي تزامنه مع رمضان

فيفا يحدد موعد مونديال السعودية 2034 مع احتمال تأجيله بسبب رمضان

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) موعد إقامة كأس العالم 2034 في السعودية، مع احتمال إجراء تعديل على الجدول الزمني لتجنب تزامن البطولة مع شهر رمضان، في خطوة تؤكد جاهزية المملكة لاستضافة حدث تاريخي ينتظر أن يكون الأضخم في تاريخ كرة القدم.

أعلن فيفا موعد إقامة مونديال السعودية 2034 مع احتمال تعديل التوقيت لتجنب تزامنه مع رمضان، وسط إشادة بجهوزية المملكة واستعدادها التاريخي للبطولة.

إنفانتينو: نجاح قطر فتح الباب أمام السعودية

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في تصريحات نقلتها صحيفة ذا أثلتيك البريطانية أن

مونديال قطر 2022 شكّل نموذجًا ناجحًا لتنظيم البطولة خارج فصل الصيف، مشيرًا إلى أن التجربة القطرية غيّرت قواعد اللعبة عالميًا.

وقال إنفانتينو:

“كرة القدم اليوم أصبحت أكثر انفتاحًا، ولا يمكن حصر تنظيم كأس العالم في صيف نصف الكرة الشمالي فقط. المناخ والتنوع الجغرافي يفرضان واقعية جديدة في رزنامة البطولات العالمية.”

وأضاف أن نسخة 2022 في قطر أثبتت أن إقامة المونديال في فصل الشتاء تضمن مستويات أداء أعلى للاعبين، وتبرز الإمكانيات التنظيمية للدول المضيفة في ظروف مناخية مريحة.

مونديال 2034.. موعد استثنائي في السعودية

بحسب ما أكده رئيس الفيفا، من المتوقع أن تقام بطولة كأس العالم 2034 في فصل الشتاء أيضًا، على غرار مونديال قطر، وذلك لتفادي درجات الحرارة المرتفعة في المنطقة.
ومع ذلك، هناك احتمال لتأجيل البطولة إلى يناير 2035 لتجنّب تزامنها مع شهر رمضان الذي سيصادف بين نوفمبر وديسمبر من عام 2034.

وأشار إنفانتينو إلى أن هذا القرار يأتي حرصًا على راحة اللاعبين والجماهير، واحترامًا للظروف الثقافية والاجتماعية الخاصة بالمملكة والمنطقة.

تقييم قياسي وجاهزية سعودية غير مسبوقة

كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن رسميًا في ديسمبر 2024 فوز السعودية باستضافة المونديال، بعد حصول ملفها

على أعلى تقييم فني في تاريخ البطولة، حيث بلغ 419.8 من أصل 500 نقطة — وهو رقم قياسي يعكس مدى التطور في البنية التحتية والملاعب والخدمات اللوجستية.

هذا الإنجاز لم يكن صدفة، بل نتيجة رؤية طموحة تتبناها المملكة ضمن رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الرياضة محورًا رئيسيًا في تعزيز المكانة الدولية للمملكة واستقطاب الأحداث العالمية الكبرى.

الأخضر يواصل التألق في تصفيات المونديال

على الصعيد الميداني، واصل المنتخب السعودي عروضه القوية في تصفيات كأس العالم 2026 بتحقيق فوز صعب

على إندونيسيا (3-2)، ليحقق انتصاره السادس عشر تحت قيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

بهذا الفوز، عزز “الأخضر” صدارته لمجموعته قبل المواجهة المرتقبة أمام العراق، التي قد تكون حاسمة في مشوار

التأهل المباشر إلى المونديال الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

تألق البريكان وغياب كنو

خطف المهاجم فراس البريكان الأضواء بعدما أحرز هدفين أمام إندونيسيا، ليكسر صيامه التهديفي بعد 11 مباراة دون تسجيل، ويرفع رصيده إلى 5 أهداف في التصفيات متصدرًا قائمة هدافي المنتخب السعودي.

وحصل البريكان على تقييم 9.2 من موقع SofaScore، ونال جائزة رجل المباراة، مؤكدًا عودته القوية في التوقيت المناسب.

في المقابل، سيفتقد الأخضر خدمات محمد كنو أمام العراق بعد حصوله على بطاقة حمراء في اللحظات الأخيرة من المباراة، وهو الغياب الثاني له في التصفيات بعد طرده سابقًا أمام الصين.

البريكان: “بحضور جمهورنا لا نخسر”

أعرب فراس البريكان عن سعادته بالفوز قائلاً:

“كل مباراة لها ظروفها، لكن بحضور جمهورنا من المستحيل أن نخرج خاسرين. الأهم أننا حصدنا النقاط الثلاث رغم صعوبة المواجهة.”

وأشار إلى أن الانسجام الكبير بين اللاعبين والدعم الجماهيري المستمر هما سرّ تألق المنتخب في التصفيات،

مضيفًا أن هدف الفريق هو “التأهل المبكر ومواصلة كتابة التاريخ.”

السعودية تواصل التميّز تنظيمًا وأداءً

مع اقتراب مونديال 2034، تبدو السعودية في موقع مثالي يجمع بين الجاهزية التنظيمية والتألق الميداني. فبينما يعمل الاتحاد السعودي على تطوير الملاعب والبنى التحتية، يواصل المنتخب السعودي تقديم مستويات مميزة تعكس

طموح المملكة في أن تكون في صدارة المشهد الكروي العالمي خلال العقد القادم.


الأسئلة والأجوبة

س: متى سيقام كأس العالم 2034 في السعودية؟
ج: من المتوقع أن يُقام في فصل الشتاء، مع احتمال تأجيله إلى يناير 2035 لتجنب التزامن مع شهر رمضان.

س: لماذا تم منح السعودية حق استضافة مونديال 2034؟
ج: لأن ملف السعودية حصل على أعلى تقييم فني في تاريخ الفيفا، بفضل جاهزيتها وبنيتها التحتية المتطورة.

س: كيف يسير المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2026؟
ج: واصل الأخضر تألقه بفوز مثير على إندونيسيا (3-2)، محافظًا على صدارته في المجموعة.

ARAM OBAIDA

كاتب محتوى رياضي مُتخصص، يركز في عمله على صياغة القصص الرياضية العميقة والتحليلات المُفصلة التي تثري القارئ. يتميز بمهارته في تحويل الأحداث الكروية إلى محتوى شيق وموثوق، مع التركيز على جودة الأسلوب والدقة في نقل المعلومة

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى