الدوري الإسباني

برشلونة: هل تتكرر ضغوط دي يونج على تير شتيجن؟

دي يونج وتير شتيجن: هل تتكرر الضغوط في برشلونة؟

أثارت التساؤلات حول دوافع بيان الحارس مارك تير شتيجن بشأن مدة إصابته جدلاً واسعاً في أوساط نادي برشلونة، مما يفتح الباب للتساؤل عن وجود ضغوط ممنهجة. هذا المقال يتناول دوافع هذا التصرف المفاجئ، ويربطه بحملة سابقة تعرض لها فرينكي دي يونج، مع تحليل الأبعاد الخفية وراء هذه الأحداث المتسارعة.

الخلفية: حملة **ضغوط** دي يونج

استناداً إلى تقرير صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن جذور الأزمة الحالية تعود إلى حادثة مشابهة مع فرينكي دي يونج. قامت الإدارة باستدعاء صحفيين لعقد اجتماع سري، بهدف حثهم على المساعدة في إقناع اللاعب بالرحيل. تضمنت الخطة خلق مناخ يوحي بعدم تقدير النادي له، بالتزامن مع تسريبات عن اهتمام أندية أخرى، بهدف دفعه للمغادرة. آنذاك، رأت الإدارة في بيع دي يونج حلاً لأزمة مالية خانقة تهدد استقرار النادي،

تحليل: هل تتكرر ضغوط دي يونج مع تير شتيجن؟

يعتقد تير شتيجن أن حملة “تير شتيجن آوت” الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن عفوية، بل مدفوعة من داخل النادي. يرى الحارس الألماني أن الهدف هذه المرة ليس متعلقاً بالميزانية العامة، بل بتسجيل اللاعبين الجدد، مثل خوان جارسيا وماركوس راشفورد، في رابطة الليجا. هذا يطرح تساؤلاً مهماً: هل تتبع إدارة برشلونة نفس الأساليب للضغط على اللاعبين بهدف تحقيق أهدافها؟

الأهداف الخفية وراء **ضغوط** اللاعبين

يرى تير شتيجن أن هناك محاولة لتكرار سيناريو الضغط الإعلامي الذي طبق على دي يونج. يبقى السؤال: ما هي الأهداف الحقيقية وراء هذه الحملات؟ هل هي محاولة لتحقيق مكاسب مالية أم تسهيل تسجيل اللاعبين الجدد؟ أم أن هناك أبعاداً أخرى خفية لا تزال غير واضحة؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى