برشلونة يخاطب يويفا بشأن مواجهة فرانكفورت بعد إعلان العودة إلى كامب نو

برشلونة يعلن رسميًا عودته إلى كامب نو، ويخاطب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل اعتماد ملعبه لاستضافة مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا.
عودة طال انتظارها… برشلونة يعلن افتتاح كامب نو من جديد
بعد أشهر طويلة من التأجيلات والجدل، خرج نادي برشلونة اليوم الإثنين ليعلن بشكل رسمي عودته المنتظرة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو.
العودة ستكون لأول مرة منذ بدء مشروع التطوير الكبير، وسيخوض الفريق أولى مبارياته على أرضه أمام أتلتيك بلباو يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد حصوله على الترخيص الجديد الخاص بالمرحلة “1ب” الذي يسمح بحضور 45,401 متفرج.
وبرغم الجهد الكبير الذي بُذل للوصول إلى هذه اللحظة، فإن النادي يواصل العمل بالتوازي على المرحلة “1ج” لضمان جاهزية الجزء الشمالي من الملعب، مع توفير أعلى درجات الأمان والراحة للجماهير.
خطاب موجّه إلى اليويفا… برشلونة يريد العودة الأوروبية في كامب نو
في ظل اقتراب مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، أعلن برشلونة أنه تواصل رسميًا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لطلب اعتماد كامب نو لاستضافة المباراة.
وأكد النادي أن الملعب استوفى بالفعل المتطلبات الأساسية، لكنه ينتظر التأكيد النهائي، خصوصًا أن العودة الأوروبية تتطلب تطابق تراخيص المرحلتين 1A و1B مع المعايير التشغيلية التي يفرضها اليويفا.
عودة برشلونة لأوروبا في كامب نو ستكون لحظة رمزية مهمة بعد أشهر من الغياب، إذ يريد النادي فتح صفحة جديدة على ملعبه الأسطوري.
سنوات من التأجيل… وجماهير تنتظر لحظة العودة
التأخير الذي صاحب مشروع إعادة الهيكلة لم يكن بسيطًا. فقد تأجلت العودة أكثر من مرة، أبرزها خلال بطولة جوان جامبر، وهو ما خلق حالة من الإحباط لدى الجماهير.
كما أن موعد مباراة برشلونة أمام أتلتيكو مدريد، والذي حدده النادي سابقًا ليكون أول لقاء رسمي في 21 ديسمبر 2024، لم يُنفذ، إلى جانب تواريخ أخرى كان من المقرر أن تشهد الافتتاح.
لكن البيان الجديد يضع حدًا لهذا الانتظار الطويل.
الهدف القادم: مباراة فرانكفورت في 9 ديسمبر
يعمل النادي الآن على التجهيز الكامل للمباراة الأهم والأصعب:
برشلونة × آينتراخت فرانكفورت – 9 ديسمبر
ضمن مرحلة الدوري لدوري أبطال أوروبا.
هذه المباراة ستكون أول اختبار أوروبي في الملعب بعد التطوير، وقد تمثل بداية فصل جديد للعملاق الكتالوني على أرضه التاريخية.
تاريخ كامب نو… ملعب الأساطير ورمز الهوية الكتالونية
البداية: مشروع عملاق وملعب يولد من الطموح
افتُتح كامب نو في 24 سبتمبر 1957، ليكون مقرًا جديدًا يليق بطموحات برشلونة المتنامية. كان الملعب القديم “كازا فيا” غير قادر على استيعاب الجماهير المتزايدة، فجاء الملعب الجديد بسعة 93,000 متفرج ليغيّر شكل كرة القدم الإسبانية.
منذ اللحظة الأولى، خطف كامب نو الأنظار بمساحاته الواسعة وتصميمه المبتكر، وبدأت أجواؤه الجماهيرية في تشكيل هوية خاصة للبلوغرانا.
تطويرات مستمرة… من ملعب كبير إلى أيقونة عالمية
خلال السبعينيات والثمانينيات، بدأت عمليات توسعة وتحديث للبنية التحتية، شملت:
- مقاعد أكثر راحة
- تحسينات في مرافق الإعلام
- إنشاء مقصورات فاخرة
- تطوير أنظمة الإضاءة والعرض
- رفع معايير الأمن والسلامة
هذه الخطوات حولت كامب نو من ملعب كبير إلى مسرح كروي عالمي يستضيف كبرى البطولات والفعاليات.
لحظات لا تُنسى… الملعب الذي شهد التاريخ
كامب نو ليس مجرد ملعب؛ إنه كتاب كامل من الذكريات:
- نهائيات كأس الملك
- مباريات دوري أبطال أوروبا
- مباريات المنتخب الإسباني
- احتفالات الألقاب
- أحداث ثقافية وحفلات عالمية
كل زاوية في الملعب تحمل قصة، وكل مدرج شهد لحظة صنعت تاريخ برشلونة والكرة الأوروبية.
مشروع إسباي بارسا… نحو مستقبل أكثر حداثة
في السنوات الأخيرة، أطلق النادي مشروع إسباي بارسا لتحديث كل مرافق النادي، وزيادة السعة، وتطوير التجربة الجماهيرية.
المشروع يشمل:
- توسيع البنية التحتية
- مناطق متعددة الاستخدام
- تقنيات حديثة في الصوت والإضاءة
- تطوير الملاعب والمنشآت الداخلية
الهدف: أن يصبح كامب نو واحدًا من أكثر الملاعب تطورًا في العالم دون فقدان هويته التاريخية.
أسئلة وأجوبة
لأن النادي يريد خوض مباراة دوري الأبطال على كامب نو، وينتظر موافقة الاتحاد الأوروبي بعد استكمال مراحل الترخيص 1A و1B.
ستكون أمام أتلتيك بلباو يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وفق بيان النادي الرسمي.
هو مشروع شامل لتطوير كامب نو ومرافق النادي، بهدف تحويله إلى أحد أكثر الملاعب حداثة في العالم مع الحفاظ على هويته التاريخية.



