الهلال السعودي يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في مستقبل نجميه روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، بين بقاء يعزز مشروع “الزعيم” محليًا وقاريًا، وإغراءات أوروبية قد تعيدهما إلى البطولات الكبرى.
سباق الهلال مع الزمن لتجديد عقود سافيتش ونيفيز
تسعى إدارة الهلال لحسم ملف تجديد عقدي سافيتش ونيفيز قبل دخولهما الفترة الحرة، والتي تمنحهما حق التفاوض مع أي نادٍ آخر دون الرجوع للفريق.
تأخر الحسم قد يفتح الباب لعروض أوروبية قوية من الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإيطالي.
إغراءات أوروبية تهدد استمرار الثنائي
- روبن نيفيز: ما يزال هدفًا لفرق إنجليزية مثل مانشستر يونايتد وتوتنهام، بفضل خبرته الكبيرة في البريميرليج.
- سيرجي سافيتش: محط أنظار أندية إيطالية كبرى بقيادة يوفنتوس، بعد سنوات من التألق مع لاتسيو.
هذه العروض تجعل الهلال في موقف صعب، حيث يدرك أن اللاعبين قد يفضلان العودة لأوروبا لإحياء مسيرتهما القارية.
أهمية بقاء نيفيز وسافيتش في مشروع الهلال
الهلال يعتبر استمرار الثنائي أمرًا حيويًا من أجل:
- الحفاظ على التوازن الدفاعي والهجومي.
- توفير خبرة دولية في المباريات الكبرى.
- دعم استقرار مشروع النادي على المدى المتوسط.
ضغط جماهيري متزايد
جماهير الهلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بسرعة تجديد عقود اللاعبين، محذرة من تكرار سيناريو رحيل نجوم سابقين مجانًا.
هذا الضغط يشكل ورقة إضافية على طاولة الإدارة التي تسعى للحفاظ على ثقة “المدرج الأزرق”.
ماذا ينتظر سافيتش ونيفيز؟
الثنائي يقف أمام خيارين:
- البقاء مع الهلال: استمرار الرواتب الضخمة وضمان المشاركة في البطولات القارية الآسيوية.
- العودة إلى أوروبا: فرصة جديدة للتألق في دوري أبطال أوروبا والمنافسات الكبرى.
الفترة المقبلة ستكون حاسمة، خصوصًا مع اقتراب الميركاتو الشتوي الذي قد يحمل مفاجآت.
ماذا قدما مع الهلال؟
- سيرجي سافيتش: 102 مباراة – 30 هدفًا – 26 تمريرة حاسمة.
- روبن نيفيز: 97 مباراة – 10 أهداف – 24 تمريرة حاسمة.
حصدا مع الفريق 4 ألقاب محلية، بجانب المشاركة التاريخية في كأس العالم للأندية.
أسئلة وأجوبة
هل يغادر نيفيز وسافيتش الهلال؟
الأمر لم يُحسم بعد، لكن العروض الأوروبية تضغط بقوة بينما يسعى الهلال للتجديد.
ما هي أبرز الأندية المهتمة بالثنائي؟
مانشستر يونايتد وتوتنهام بالنسبة لنيفيز، ويوفنتوس بالنسبة لسافيتش.
ماذا سيخسر الهلال إذا رحل الثنائي؟
سيفقد الفريق توازنه في الوسط وخبرات دولية مهمة، ما قد يربك مشروعه القاري.
