تشافي: كأس العالم للأندية بنظامها الجديد “نقطة فاصلة”.. والتتويج بها أشبه بلمس السماء

وصف تشافي هرنانديز، أسطورة نادي برشلونة وأحد أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ كرة القدم، بطولة كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة بأنها “نقطة فاصلة” في تطور اللعبة عالميًا، مشيرًا إلى أنها ستمنح الأندية من مختلف القارات فرصة لمواجهة مستويات عليا من التنافس الكروي.
وقال تشافي، الذي رفع الكأس العالمية للأندية مرتين (2009 و2011)، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لـ”فيفا”:
“التتويج بمونديال الأندية يمنحك شعورًا بأنك تلمس السماء. إنها لحظة لا تُنسى.”
وأضاف:
“خوض مباريات أمام فرق من أمريكا الجنوبية، أمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا يضع اللاعبين أمام تحديات تكتيكية وأساليب لعب غير مألوفة. إنها بطولة تمنحك منظورًا مختلفًا لكرة القدم.”
وأكد النجم الإسباني أن النسخة الجديدة التي ستضم 32 فريقًا من مختلف الاتحادات القارية، تمثل فرصة تاريخية لتعزيز التنافس العادل وتقديم كرة قدم متنوعة المستويات والثقافات.
واستعاد تشافي ذكريات أولى مشاركاته في البطولة عام 2006، عندما خسر برشلونة أمام إنترناسيونال البرازيلي في النهائي، موضحًا صعوبة اللعب ضد فرق غير معروفة للاعبين الأوروبيين.
“الأسلوب كان مختلفًا، أكثر بدنية، وأكثر التحامات. لم نكن نعرفهم جيدًا، وهذا ما يجعل المواجهة مع فرق من خارج أوروبا أكثر تعقيدًا”، قال تشافي.
ثم اختتم حديثه بتذكير بأمجاد برشلونة في 2009 و2011 عندما توج باللقب أمام إستوديانتس الأرجنتيني وسانتوس البرازيلي على التوالي، مؤكدًا أن النجاح في البطولة يتطلب تكاملًا فنيًا وذهنيًا كبيرًا.
فقرة الأسئلة والأجوبة (FAQ):
1. ما رأي تشافي في الصيغة الجديدة لكأس العالم للأندية؟
يراها “نقطة فاصلة” في كرة القدم العالمية وتمنح الفرصة للأندية لمواجهة مستويات وتكتيكات متنوعة من جميع القارات.
2. لماذا وصف تشافي التتويج بالبطولة بأنه أشبه بلمس السماء؟
لأنه يعتبرها من أرقى البطولات على مستوى الأندية، وتمثل ذروة النجاح لأي نادٍ بعد موسم شاق.
3. ما أبرز ذكريات تشافي في مونديال الأندية؟
خسر النهائي عام 2006، لكنه عاد ليتوج باللقب في 2009 و2011 مع برشلونة، مؤكدًا صعوبة التحديات في البطولة.