لويس إنريكي ضد إنتر ميلان يحول النهائي إلى عرض تكتيكي ساحق ويذل الإنتر بالخمسة
تحليل: فخ إنريكي يحوّل إنتر إلى أشباح ويهين إنزاجي ولاعبيه

لويس إنريكي يقود باريس سان جيرمان لانتصار تاريخي على إنتر ميلان بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا.. تحليل شامل للتفوق التكتيكي والإخفاق الإيطالي.
لقن لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، نظيره سيموني إنزاجي درسا قاسيا في نهائي دوري أبطال أوروبا، بتحقيق فوز كاسح بنتيجة 5-0.
المدرب الإسباني نصب فخا تكتيكيا دقيقا، أعاد تطبيقه بنجاح كما فعل أمام ليفربول وآرسنال في أدوار سابقة، ليحول فريق إنتر إلى “أشباح” في أرض الملعب، بينما بدا لاعبو النيراتزوري تائهين، بلا حلول دفاعية أو هجومية.
فخ لويس إنريكي ضد إنتر ميلان تكتيكي متقن
اعتمد لويس إنريكي على الضغط العالي منذ الدقائق الأولى، مستغلًا ثلاثي المقدمة ديمبلي، دوي، كفاراتسخيليا، مدعومًا بثلاثي وسط مرن يتقدمه فيتينيا. الانطلاقات السريعة، خصوصًا من أشرف حكيمي الذي لعب دور المهاجم الرابع، شلّت الدفاع الإيطالي.
وفي المقابل، فشل إنزاجي في قراءة الفخ الكربوني الذي نصب له، وتلقى هدفين في أول 20 دقيقة، انهارت بعدهما منظومة الفريق تماما.
انهيار بدني وتكتيكي
إنتر بدا مفككًا، وافتقد للتنظيم حتى بعد التكتل بخمسة مدافعين. المساحات بين ديماركو ودومفريس وثلاثي الدفاع تم استغلالها بذكاء من لاعبي باريس.
وسط الملعب الإيطالي بقيادة باريلا وتشالهانوجلو كان بطيئًا، وافتقد للإبداع، ما جعل الفريق عاجزًا عن تهديد مرمى دوناروما حتى الدقيقة 75.
أما الثنائي الهجومي لاوتارو مارتينيز وتورام فكانا بلا أي تأثير، ولم يذكرا طوال اللقاء، بفضل يقظة دفاع باريس بقيادة ماركينيوس وباتشو.
تغييرات ميتة
حاول إنزاجي تدارك الموقف بإجراء تغييرات، لكنها لم تأتِ بأي جديد، حيث فشل البدلاء في إحداث أي فارق،
وظل الفريق كمن فقد الحياة، في وقت كان فيه بدلاء باريس يصنعون الفارق.
باركولا صنع الهدف الخامس، ومايولو سجل، بينما أضاع الأول 3 فرص محققة أخرى، ما يؤكد مدى التفوق الفني
والبدني للفريق الباريسي بقيادة مدربه الذكي إنريكي.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
1. كيف تفوق لويس إنريكي تكتيكيًا على إنزاجي؟
اعتمد على ضغط عالٍ مبكر، واستغلال المساحات خلف أظهرة إنتر، ومنح الحرية لظهيره أشرف حكيمي
للمشاركة الهجومية، مما أربك خطط إنزاجي تمامًا.
2. لماذا فشل إنتر ميلان في مجاراة باريس سان جيرمان؟
بسبب سوء التحضير الذهني، وافتقار الفريق للجاهزية البدنية، وضعف الحلول التكتيكية لدى إنزاجي،
إلى جانب ضعف الأداء من جميع خطوط الفريق.
3. ما دور البدلاء في المباراة؟
بدلاء باريس أضافوا المزيد من القوة، حيث سجل مايولو وصنع باركولا، بينما لم يترك بدلاء إنتر أي بصمة تذكر،
وظل الفريق دون ردة فعل.