قبل أيام قليلة من النهائي المرتقب لـ دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان، تحدث المدرب الباريسي لويس إنريكي بثقة كبيرة على قناة النادي الرسمية PSGTV، مؤكدًا أن الفريق أمام فرصة تاريخية لكتابة اسمه في سجلات المجد الأوروبي.
“هدفنا هو دخول التاريخ”
قال المدرب الإسباني:
“لم يتبق سوى مباراة واحدة. هناك فريقان فقط، وأعتقد أنه يمكننا أن نكون فخورين بما أنجزناه. لكن يجب علينا إكمال العمل، لأن هدفنا هو دخول التاريخ”.
وأوضح إنريكي، البالغ من العمر 55 عامًا، أن الفريق يستحق لعب هذه المباراة النهائية، وأنه لا يشك في أن النادي والجماهير يستحقون رفع الكأس الأغلى في أوروبا. وأضاف:
“لا أعلم إن كنا سنفوز بها هذا العام، أو العام المقبل، أو بعده، لكننا نحلم بأن نكون أول من يحقق هذا الإنجاز. هذا ما يحفزنا منذ أن وطأنا أرض باريس”.
احترام كبير للخصم: إنتر ميلان ليس مفاجأة
وفي حديثه عن خصم النهائي، أظهر لويس إنريكي احترامًا كبيرًا لنادي إنتر ميلان، الذي أطاح بـ برشلونة من نصف النهائي:
“الإنتر لعب النهائي قبل عامين، والآن يخوضه مجددًا. فريق ذو خبرة، يملك مدربًا يعرف جيدًا كيف يُدار هذا النوع من المباريات. فريق يجيد التحكم بالكرة ويدافع بصلابة. لا شك أنه يستحق التواجد في النهائي”.
نهائي قمة على ملعب أليانز أرينا
سيُقام النهائي يوم 31 مايو في ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ، في مواجهة تجمع بين طموح باريس سان جيرمان في نيل أول لقب في تاريخه بدوري الأبطال، وخبرة الإنتر الباحث عن تعزيز سجله الأوروبي.
تحليل: ما بين الحلم الباريسي والواقعية الإيطالية
باريس سان جيرمان بقيادة لويس إنريكي يدخل المواجهة بزخم كبير بعد تجاوز عقبات كبرى في الطريق إلى النهائي، لكن عليه التعامل مع خصم خبير تكتيكيًا يمتلك خبرة اللعب تحت الضغط. تصريحات إنريكي تُظهر مزيجًا من الحماس والحذر، وهي تعكس ذهنية مدرب يعرف كيف تُحسم النهائيات: بالهدوء والتركيز أكثر من الاستعراض.
