محمد الدويش يهاجم إدارة النصر عبر منصة “إكس”، من صاحب القرار في النصر ويتهمها بالإصرار على الفشل وسوء النية. إليك تفاصيل التصريح وردود الفعل بعد موسم مخيب للآمال.
أثار الإعلامي السعودي المعروف محمد الدويش موجة واسعة من الجدل بعد تغريدة نشرها على منصة “إكس”، وجه فيها رسالة نارية إلى “صاحب القرار” في نادي النصر، منتقدًا استمرار من وصفهم بـ”الفاشلين” داخل أروقة الفريق.
تصريحات الدويش.. نقد لاذع واتهامات بـ”سوء النية”
في تغريدة صريحة ومباشرة، كتب محمد الدويش:
“إذا أصرّ صاحب قرار التغيير في #النصر على بقاء من فشلوا بتصعيده ماليًا وفنيًا أجانب وسعوديين، فهو يريد استمرار الفشل بل تناميه.. وهذا يدل على سوء نية وسبق إصرار وتعمد استمرار”.
التصريح أثار تفاعلاً واسعًا بين الجماهير النصراوية على المنصة، وانقسمت الآراء بين مؤيد لما قاله الدويش ومَن اعتبره تصعيدًا غير مبرر في توقيت حساس.
موسم مخيب للآمال.. النصر بدون ألقاب
عاش النصر موسمًا محبطًا على جميع المستويات:
- محليًا: فشل في الفوز بلقب الدوري رغم بدايته القوية.
- قاريًا: ودع دوري أبطال آسيا في الأدوار الحاسمة.
- جماهيريًا: انقسام واضح بين مؤيدين ومعارضين للإدارة الحالية، وسط مطالبات بإعادة هيكلة شاملة.
الهزائم في “الأمتار الأخيرة” هذا الموسم زادت من حدة الغضب الجماهيري، لا سيما مع وجود أسماء ثقيلة في التشكيلة مثل كريستيانو رونالدو وساديو ماني.
الدويش يلمح لسوء الإدارة.. والجمهور يطالب بالتغيير
رسالة الدويش جاءت بصيغة اتهام مبطن للإدارة الحالية، واعتبر أن الإصرار على بقاء نفس العناصر التي “فشلت” فنيًا وماليًا هو دليل على نوايا غير رياضية، في إشارة إلى أن بعض القرارات ربما تتخذ بدوافع شخصية أو غير فنية.
تلك التصريحات انعكست فورًا على المشهد الجماهيري، حيث تصدّر وسم “#النصر” الترند السعودي وسط دعوات لإحداث ثورة تصحيحية حقيقية داخل النادي، خاصة مع قدوم موسم جديد ومنافسات كبرى منتظرة.
أسئلة وأجوبة:
س: ما سبب انتقاد محمد الدويش لإدارة نادي النصر؟
ج: الدويش يرى أن استمرار العناصر التي فشلت في تحقيق نتائج جيدة يدل على سوء نية وتعمد بقاء الفشل داخل النادي.
س: كيف كان موسم النصر 2024-2025؟
ج: فشل النصر في حصد أي لقب محلي أو قاري، رغم التعاقدات الكبيرة ووجود أسماء عالمية في الفريق.
س: ما هي مطالب جماهير النصر حاليًا؟
ج: تطالب الجماهير بإعادة هيكلة شاملة لإدارة النادي، وتغيير النهج في اختيار اللاعبين والمدربين والإداريين.
