طعنة سيميوني تسقط نابولي امام تورينو من صدارة الكالتشيو
جيوفاني سيميوني يوجّه طعنة مؤلمة لنابولي ويُسقطه من صدارة الكالتشيو

في ليلة صادمة لعشاق الفريق الجنوبي، خطف الأرجنتيني جيوفاني سيميوني الأضواء بتسجيله هدف الفوز لصالح تورينو أمام فريقه الأصلي نابولي، ليوجه له “طعنة موجعة” تسقطه من صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم.
نابولي الذي بدا لا يقهر في بداية الموسم، يجد نفسه الآن في معركة شرسة على القمة أمام إنتر ميلان وروما وآخرين.
تورينو يفاجئ البطل بهدف سيميوني في الدقيقة 32
لم يكن أحد يتوقع أن يسقط تورينو حامل اللقب بهذه الطريقة. ففي الدقيقة 32، استغل جيوفاني سيميوني خطأ دفاعيًا قاتلًا من نابولي، ليراوغ القائد دي لورينزو والحارس ميلينكوفيتش-سافيتش ببراعة، ثم يضع الكرة في الشباك بكل هدوء — قبل أن يرفع يده معتذرًا لجماهير فريقه الأصلي نابولي احترامًا لهم.
هذا الهدف كان كافيًا ليمنح تورينو فوزًا ثمينًا بهدف دون رد، ويحرمه من الانفراد بالصدارة.
بداية متوازنة وفرص ضائعة بالجملة
شهدت المباراة بداية حماسية من الطرفين؛ كاد تورينو أن يتقدم مبكرًا بتسديدة قوية من الكرواتي نيكولا فلاتشيتش
ارتطمت بالقائم، ورد نابولي بمحاولة خطيرة عبر الوافد الجديد كيفن دي بروين، الذي سدد كرة مرت بجوار القائم في الدقيقة 23.
لكن بعد هدف سيميوني، تغيّر إيقاع اللقاء كليًا، إذ اكتسب تورينو ثقة كبيرة في الدفاع والهجوم معًا.
نابولي يبحث عن العودة… دون جدوى
في الشوط الثاني، اندفع رجال المدرب أنطونيو كونتي للهجوم بكل ما لديهم.
تحرك فرانك أنجيسا بفاعلية في الوسط، وسدد رأسية قوية في الدقيقة 61 تصدى لها الحارس الأوروجواياني فرانكو ببراعة.
أجرى كونتي تغييرات هجومية بإدخال نوا لانج وماتيو بوليتانو، لكن صلابة دفاع تورينو أحبطت جميع المحاولات.
وفي الدقيقة 88، أضاع إلييف إلماس فرصة ثمينة للتعادل بعد تمريرة متقنة من سبيناتسولا، قبل أن يلغى
هدف نوا لانج في الوقت بدل الضائع بتقنية الفيديو (VAR) بداعي التسلل.
كونتي يواجه أول اختبار حقيقي مع نابولي
منذ تولي أنطونيو كونتي قيادة الفريق، شهد نابولي نقلة تكتيكية كبيرة.
الفريق يلعب بأسلوب 3-5-2 مرن، يتحول أحيانًا إلى 3-4-2-1 حسب سير اللقاء.
ورغم الهزيمتين الأخيرتين أمام ميلان وتورينو، إلا أن بصمة كونتي واضحة على أسلوب الفريق الذي يجمع بين
الانضباط الدفاعي والسرعة في التحول الهجومي.
نسبة الاستحواذ على الكرة بلغت 61% في المتوسط، مع معدل تمريرات ناجحة يتجاوز 87%.
ويعد كيفن دي بروين، المنضم من مانشستر سيتي، أحد أهم مفاتيح اللعب الجديدة التي منحت نابولي
بعدًا إضافيًا في صناعة الفرص.
إحصائيًا، نابولي ما زال أفضل فريق من حيث معدل التسديد (17.4 تسديدة في المباراة) وثالث أقل الفرق ارتكابًا للأخطاء (8 فقط في اللقاء الواحد).
إصابات تربك كونتي قبل موقعة دوري الأبطال
لم تقتصر معاناة نابولي على الخسارة فقط، بل زادت الإصابات الطين بلّة.
فقد انضم سكوت ماكتوميناي وراسموس هويلوند إلى قائمة المصابين، إلى جانب لوكاكو، لوبوتكا، رحماني، وكونتيني.
وبحسب “سكاي سبورت إيطاليا”، يعاني ماكتوميناي من كدمة في الكاحل، بينما شعر هويلوند بشد عضلي، ما دفع كونتي لاستبعادهما من مواجهة تورينو.
مدير النادي جيوفاني مانا صرح قائلًا:
“لدينا العديد من المباريات القادمة، والمخاطرة باللاعبين المصابين ليست خيارًا مطروحًا، خصوصًا قبل مواجهة آيندهوفن في دوري الأبطال.”
موقف نابولي في الدوري الإيطالي بعد الخسارة
بهذه الهزيمة، تجمد رصيد نابولي عند 15 نقطة من سبع مباريات (5 انتصارات – خسارتان)، ليترك الصدارة
مؤقتًا لإنتر ميلان وروما اللذين يلاحقانه بشراسة.
أما تورينو، فرفع رصيده إلى 8 نقاط وابتعد قليلًا عن مناطق الخطر.
وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل نابولي المركز الثالث في مجموعته بعد فوز وخسارة، ويستعد لمواجهة
أيندهوفن في اختبار صعب خارج الديار.
أسئلة وأجوبة
1. من سجل هدف فوز تورينو على نابولي؟
سجله الأرجنتيني جيوفاني سيميوني في الدقيقة 32 من المباراة.
2. لماذا اعتذر سيميوني بعد الهدف؟
لأنه لاعب معار من نابولي نفسه، وأراد احترام جماهير فريقه الأصلي.
3. ما تأثير الهزيمة على نابولي؟
فقدان الصدارة، وتزايد الضغوط على المدرب أنطونيو كونتي قبل مباراة آيندهوفن في دوري الأبطال.
ملخص مباراة تورينو ضد نابولي 1 – 0 الجولة السابعة الدوري الإيطالي
إخلاء مسؤولية: هذا المحتوى لم يتم إنشاؤه أو استضافته من قبل موقع ksawinwin، وأي مسؤولية قانونية أو حقوقية متعلقة به تقع على عاتق الطرف الثالث المسؤول عن توفيره أو نشره.



