شهدت مدينة ميلانو احتجاجات واسعة النطاق من جماهير نادي ميلان الإيطالي، حيث تجمع أكثر من 5000 مشجع أمام مقر “كازا ميلان” بالتزامن مع ختام الموسم الكروي، مطالبين برحيل عدد من رموز الإدارة، أبرزهم زلاتان إبراهيموفيتش ومالك النادي جيري كاردينالي.
أزمة ثقة بين الجماهير والإدارة
جاءت الاحتجاجات بقيادة مجموعة “كورفا سود”، التي تعد من أبرز جماعات الألتراس التابعة للنادي. ورفع المشجعون لافتات قوية، من بينها واحدة كُتب عليها:
“كاردينالي، إبراهيموفيتش، سكاروني، مونكادا… ارحلوا جميعًا. حرروا ميلان من هذه المعاناة.”
فشل رياضي وغياب عن البطولات الأوروبية
الجماهير عبرت عن غضبها العميق نتيجة موسم مخيب، حيث فشل ميلان في التأهل لأي من البطولات الأوروبية: لا دوري أبطال أوروبا، ولا الدوري الأوروبي، ولا حتى دوري المؤتمر. هذا التراجع أثار موجة من السخط، خصوصًا أن الفارق في النقاط مع فرق المقدمة كان كبيرًا.
استهداف مباشر لأبرز الأسماء
البيان الجماهيري لم يتوقف عند انتقاد الإدارة، بل هاجم أيضًا اللاعبين وغياب الروح القتالية داخل الملعب. وجاءت أبرز الأسماء المستهدفة:
- جيري كاردينالي: اتُّهم بعدم فهم تاريخ النادي وغياب الرؤية الرياضية.
- جوردون سينغر: وُجهت له انتقادات بتركيزه فقط على العوائد المالية.
- إبراهيموفيتش وفورلاني وسكاروني: وُصفوا بأنهم منفصلون عن الواقع الرياضي للفريق.
أسئلة وأجوبة (FAQ):
1. لماذا احتجت جماهير ميلان في نهاية موسم 2024-2025؟
بسبب فشل الفريق في التأهل لأي بطولة أوروبية، وتراجع الأداء العام للنادي على المستويين الرياضي والإداري.
2. من هم أبرز الأشخاص الذين طالبت الجماهير برحيلهم؟
زلاتان إبراهيموفيتش، جيري كاردينالي، جورجيو فورلاني، وباولو سكاروني.
3. ما الرسالة الأساسية التي وجهتها الجماهير؟
“حرروا ميلان من هذه المعاناة” كانت الرسالة الأبرز، في إشارة إلى رغبة المشجعين في التغيير الكامل داخل إدارة النادي.
