غيابات بالجملة تهدد الهلال دفاعيًا قبل لقاء الفتح تضع إنزاجي في حيرة
تمبكتي يربك الهلال قبل مواجهة الفتح.. وإنزاجي يبحث عن حلول
يعيش نادي الهلال فترة صعبة قبل مواجهة الفتح المرتقبة، حيث يجد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي نفسه أمام معضلة دفاعية حقيقية، بعدما أصبح حسان تمبكتي مهددًا بالغياب، في وقت يعاني فيه الفريق من سلسلة إصابات مؤثرة في الخط الخلفي.
الهلال يستضيف الفتح يوم السبت، على ملعب المملكة أرينا، ضمن الجولة التاسعة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، وسط ترقب جماهيري كبير وحالة قلق بسبب الوضع الدفاعي للفريق.
موقف تمبكتي قبل مباراة الهلال والفتح
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن حسان تمبكتي سيخضع لاختبارات طبية ولياقية يوم الجمعة لتحديد إمكانية مشاركته في اللقاء.
إنزاجي يأمل أن يكون اللاعب جاهزًا، خاصة وأن الفريق يفتقد عدة أسماء مهمة في الدفاع.
وتأكد بشكل رسمي غياب:
- علي لاجامي
- حمد اليامي
- متعب الحربي
وذلك بسبب الإصابة، ما يضاعف من حجم الأزمة الدفاعية.
في المقابل، يستعيد الهلال خدمات السنغالي كاليدو كوليبالي بعد انتهاء عقوبة الإيقاف وغيابه عن مباراة النجمة السابقة.
غياب مزدوج يربك حسابات إنزاجي
غياب تمبكتي — إن حدث — لن يكون مجرد خسارة لاعب، بل ضربة مزدوجة في مركزين:
- قلب الدفاع
- الظهير الأيمن
وذلك بسبب غياب جواو كانسيلو (غير مقيد محليًا)، وحمد اليامي المصاب، ومتعب الحربي الذي كان إنزاجي يوظفه في الجبهة اليمنى.
وكان تمبكتي أحد الخيارات الرئيسية لشغل مركز الظهير الأيمن، لكن احتمالية غيابه تدفع إنزاجي للبحث عن حلول جديدة.
ووفق التقارير، يفكر المدرب في الاستعانة بـ:
- ريان الغامدي كظهير أيمن
- عبد الكريم دارسي كلاعب بديل محتمل في نفس الجبهة
أزمة قلب الدفاع.. خيارات صعبة
قلب الدفاع يمثل صداعًا آخر لإنزاجي، إذ يفاضل بين:
- التركي يوسف أكتشيشيك
- السعودي علي البليهي
أكتشيشيك يُعد الخيار الأقرب، لكن إشراكه يعني إضافة لاعب أجنبي جديد بجانب كوليبالي، وهو ما قد يغير في توازن التشكيل.
أما البليهي، فرغم خبرته الكبيرة، إلا أنه خارج حسابات المدرب في أغلب فترات الموسم، ما يجعل مشاركته كأساسي خطوة غير مضمونة النجاح.
آخر الحلول على الطاولة هو الاعتماد على البرتغالي روبين نيفيز كقلب دفاع، وهو خيار استخدمه إنزاجي سابقًا ضمن ثلاثي دفاعي، لكن ليس كثنائي.
تحديات معقدة تنتظر الهلال
الهلال مقبل على مرحلة حساسة تتقاطع فيها أهدافه الكبرى مع واقع صعب يفرض تغييرات اضطرارية على التشكيلة.
1. سباق الدوري السعودي
الفريق يحتاج إلى ثبات في الأداء للحفاظ على الصدارة، وأي تعثر بسيط قد يقلب المنافسة بسرعة، خصوصًا مع قوة المنافسين هذا الموسم.
2. كأس الملك
مباريات إقصائية لا تحتمل الأخطاء، وغياب لاعب واحد قد يصنع الفارق في لحظة.
3. دوري أبطال آسيا للنخبة
المهمة الأصعب، حيث تتطلب البطولة جاهزية بدنية وفنية كاملة، إضافة إلى انضباط تكتيكي عالٍ، والسفر، وتنوع المدارس التدريبية.
كما يواجه إنزاجي تحديًا مهمًا يتمثل في إدارة الضغط الجماهيري والإعلامي، والحفاظ على ثقة اللاعبين في ظل الظروف الحالية.
الهلال يمتلك الخبرة والقدرات، لكن سلسلة الغيابات تجعل الفترة القادمة اختبارًا حقيقيًا لقوة الفريق واستقراره.
أسئلة وأجوبة
لم يُحسم الأمر بعد، وسيخضع اللاعب لاختبارات طبية يوم الجمعة لتحديد جاهزيته.
علي لاجامي، حمد اليامي، متعب الحربي، بينما يعود كاليدو كوليبالي بعد الإيقاف.
ريان الغامدي أو عبد الكريم دارسي، في حال غياب تمبكتي.
