قبل مواجهة الفتح.. الهلال يستعيد سلاحه الهجومي الأبرز

يستعيد الهلال واحدًا من أهم أسلحته الهجومية في توقيت مثالي قبل المواجهة المرتقبة أمام الفتح في

دوري روشن السعودي، وسط تصاعد المنافسة على المراكز الأولى واقتراب الدخول في مرحلة حاسمة من الموسم.

يحتل الهلال المركز الثالث في جدول ترتيب دوري روشن برصيد 20 نقطة، خلف التعاون الوصيف بفارق نقطة، والنصر

المتصدر بفارق 4 نقاط، وهو ما يزيد من أهمية استعادة الفريق لعناصره الأساسية قبل الجولة التاسعة.

عودة سلاح هجومي

شهدت تدريبات الهلال عودة النجم الأوروجواياني داروين نونيز إلى أجواء التدريبات الجماعية بعد فترة غياب قصيرة، حيث شارك في الجزء الأول من المران داخل مقر النادي.

عودة اللاعب منحت الجهاز الفني دفعة معنوية كبيرة، خاصة أن الهلال يعيش فترة مزدحمة بالمباريات ويحتاج لكل عناصره الهجومية.
نونيز خضع خلال الأيام الماضية لبرنامج تأهيلي مكثف قبل أن يحصل على الضوء الأخضر للمشاركة الجزئية، في إشارة واضحة إلى تحسّن حالته البدنية وسرعة استجابته للعلاج.

مشاركته في بداية المران خطوة أولى نحو عودته الكاملة، ومن المتوقع أن يخوض مزيدًا من التدريبات الإضافية خلال الساعات المقبلة لرفع جاهزيته الفنية.

وبحسب ما أكده نادي الهلال، فإن نونيز سيكون جاهزًا بنسبة كبيرة لمواجهة الفتح، وهو خبر يبعث الطمأنينة للجماهير ويمنح الجهاز الفني خيارات هجومية أكثر تنوعًا.

عودة اللاعب تأتي في توقيت مهم للغاية للفريق، الذي يستعد لمرحلة مليئة بالتحديات على كافة الأصعدة.

استفادة فنية واضحة

ظهور داروين نونيز مجددًا على أرض الملعب لم يكن مجرد تفصيل عابر، بل أعاد للهلال أحد أقوى عناصره الهجومية.
الفريق افتقد بشكل واضح قوة اللاعب داخل منطقة الجزاء، وحضوره البدني وقدرته على خلق المساحات وإرباك الدفاعات.

مع عودته، يتحرر سالم الدوسري من الدخول المتكرر إلى العمق، ويستعيد سافيتش حرية الانطلاق من الخلف، وتعود المنظومة الهجومية للهلال إلى شكلها الطبيعي.

يُعد نونيز عنصرًا مهمًا في الضغط العكسي، فالتحرك الأول السريع لاستعادة الكرة هو أحد مميزاته الأساسية، وغيابه

كان يجبر الهلال على بدء الضغط من مسافة أبعد.
أما الآن، فإن عودة اللاعب تعني استرجاع الكرة بسرعة أكبر وقدرة أعلى على حسم المباريات الصعبة.

الهلال في بعض المباريات واجه صعوبة في تحويل الفرص إلى أهداف، رغم الاستحواذ الكبير. وهنا تظهر قيمة نونيز،

القادر على استغلال نصف فرصة من خلال قوته البدنية، سرعته في المساحات، وقدرته على التعامل مع الكرات العرضية والطولية.

حتى داخل غرفة الملابس، تعود روح المنافسة بوجود اللاعب، وهو ما يرفع نسق الفريق ويزيد جاهزيته للمرحلة المقبلة.

تحديات صعبة تنتظر الهلال

مع نهاية فترة التوقف الدولي، يدخل الهلال مرحلة مليئة بالتحديات الصعبة في جميع البطولات.
الفريق مطالب بالمنافسة على الدوري، وسط ارتفاع مستوى المنافسين واتساع دائرة المرشحين.

الهلال يدرك أن هامش الخطأ أصبح ضيقًا، وأن أي تعثر قد يؤثر على مسار الموسم، خصوصًا مع كثافة المباريات وضغط الجدول.

وفي دوري أبطال آسيا، سيكون الهلال أمام تحدٍ من نوع خاص، إذ يعُدّ البطولة هدفًا رئيسيًا هذا الموسم.
المنافسة القارية تتطلب جاهزية كاملة وتركيزًا عاليًا، خاصة أن الفرق الآسيوية تعتمد على القوة البدنية والسرعة،

ما يفرض على الهلال الحفاظ على تماسكه الدفاعي وإدارة المجهود البدني للاعبين.

عودة داروين نونيز في هذا التوقيت تمنح الفريق قوة إضافية، وتعيد له التوازن الهجومي الذي افتقده في غيابه، ليصبح الهلال أكثر استعدادًا لخوض المرحلة المقبلة بثقة أكبر.

أسئلة وأجوبة