لاعب ريال مدريد ينجو من عقوبة مغلظة.. الفيفا يكتفي بإيقافه لمباراة واحدة فقط
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم، قراره الرسمي بشأن العقوبة التأديبية التي صدرت بحق مدافع ريال مدريد الشاب دين هويسين، بعد حصوله على بطاقة حمراء مباشرة في مباراة فريقه ضد بوروسيا دورتموند ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025.
ورغم الطرد الذي أثار الجدل، جاء قرار الفيفا أقل قسوة مما كان متوقعًا، ما أثار ارتياحًا في صفوف جماهير النادي الملكي.
تفاصيل الطرد.. عرقلة في لحظة حرجة
في الدقائق الأخيرة من المباراة التي فاز فيها ريال مدريد بصعوبة بنتيجة 3-2، قام دين هويسين بعرقلة لاعب من بوروسيا دورتموند كان منفردًا تمامًا بالمرمى داخل منطقة الجزاء، ما أدى إلى طرده مباشرة من قبل حكم اللقاء.
ورغم حساسية التوقيت، فقد تمكن ريال مدريد من الحفاظ على تقدمه حتى النهاية، ليضرب موعدًا ناريًا
مع باريس سان جيرمان في نصف النهائي.
الفيفا يعلن قراره: إيقاف لمباراة واحدة فقط
بحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، قرر الفيفا إيقاف هويسين لمباراة واحدة فقط، مما يعني أن اللاعب
سيكون متاحًا للعودة في المباراة النهائية، في حال تأهل ريال مدريد على حساب باريس.
وأكدت اللجنة التأديبية بالفيفا أن قرارها استند إلى:
“عدم وجود تدخل عنيف أو سلوك خطير من قبل هويسين، بل كانت عرقلة تكتيكية لمنع فرصة تسجيل محققة.”
هذا التقييم الفني أنقذ اللاعب من عقوبة مزدوجة أو حرمانه من استكمال البطولة.
مقارنة مع عقوبات باريس.. تباين واضح
القرار جاء بعد أيام قليلة فقط من معاقبة الفيفا لثنائي باريس سان جيرمان:
- ويليان باتشو
- لوكاس هيرنانديز
والذين تم إيقافهم لمباراتين، بعد طردهما أمام بايرن ميونخ، بسبب تدخلات وُصفت بأنها “خشنة وغير رياضية”.
وهذا التباين في الأحكام أثار بعض الجدل بين الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي،
لكنه يعكس تقدير الفيفا لطبيعة المخالفة وليس فقط نتيجة الطرد.
أسئلة وأجوبة
ما سبب طرد دين هويسين في مباراة دورتموند؟
قام بعرقلة لاعب من دورتموند كان في وضعية انفراد، ما أدى إلى طرده المباشر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
ما العقوبة التي فرضها الفيفا على هويسين؟
إيقاف لمباراة واحدة فقط، مما يعني أنه سيغيب عن نصف النهائي، لكنه سيكون متاحًا في حال تأهل ريال مدريد إلى النهائي.
لماذا كانت عقوبة هويسين أخف من ثنائي باريس؟
لأن الفيفا رأى أن تدخله لم يكن عنيفًا أو سلوكًا خطيرًا، بل جاء لمنع فرصة تهديف واضحة، على عكس حالات باريس التي تضمنّت عنفًا مفرطًا.