الدوري الإسباني

لا ماسيا تستنزف: برشلونة يفقد جواهره الشابة واحدة تلو الأخرى!

برشلونة يتعرض لتجريد أكاديميته.. ماذا يحدث في لا ماسيا

أكاديمية برشلونة “لا ماسيا” تواجه نزيفًا حادًا من المواهب الشابة في ظل سياسة النادي المحافظة ماليًا. تعرف على الأسماء الراحلة وأسباب ذلك وتأثيراته على مستقبل النادي
رغم استعادة “لا ماسيا” لمكانتها في إنتاج المواهب مؤخرًا، يبدو أن أكاديمية برشلونة العريقة تتعرض لـنزيف مستمر من اللاعبين الواعدين، مع فشل النادي في الاحتفاظ بعدد كبير من نجوم المستقبل.

ففي الوقت الذي يسطع فيه نجم لاعبين مثل لامين يامال، غافي، فِرمين لوبيز، مارك كاسادو، أليخاندرو بالدي، وباو كوبيارسي، فإن خلف الكواليس هناك قلق متزايد من فقدان الجيل التالي من المواهب.

نزيف في لا ماسيا: الظاهرة تتسع

في الموسم الحالي فقط، فاز فريق برشلونة تحت 19 عامًا بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب، ما يعكس قوة الجيل الجديد. ومع ذلك، فقد باتت فرق أوروبية كبرى تستهدف هذه المواهب، وسط سياسة مالية متحفظة من إدارة برشلونة.

برشلونة لا يقدم رواتب مرتفعة أو مزايا استثنائية للاعبين الشباب – باستثناء حالات نادرة مثل يامال – وهو ما يجعلهم عرضة للإغراء من أندية تقدم مبالغ مغرية وفرصًا أسرع للعب مع الفريق الأول.

من هم أبرز المغادرين؟

  1. مارك غيو (Marc Guiu) – رحل إلى تشيلسي الصيف الماضي.
  2. أرناؤو براداس (Arnau Pradas) – الجناح المراوغ وأحد نجوم لقب اليوث ليغ، أبلغ النادي أنه لن يُجدد عقده الذي ينتهي نهاية يونيو 2025، ولديه عدة عروض أوروبية.
  3. هوجو ألبا (Hugo Alba) – سينتقل إلى النجم الأحمر الصربي.
  4. أليكس جارّيدو (Aleix Garrido) – قائد الفريق الرديف، وقع مع إيبار.
  5. أوناي هيرنانديز (Unai Hernandez) – قائد سابق للفريق الثاني، انضم إلى الاتحاد السعودي.
  6. باو بريم (Pau Prim) – من المتوقع انضمامه إلى السد القطري.

خسائر رياضية ومالية لبرشلونة

قد لا يكون جميع هؤلاء مؤهلين للعب مع الفريق الأول، لكنهم كانوا يمثلون فرصة لاستثمار رياضي ومالي طويل الأمد.
بعضهم كان يمكن تصعيده واستخدامه في بعض المباريات، ما يزيد من قيمته السوقية. على سبيل المثال، برشلونة حصل فقط على 4.5 مليون يورو من صفقة أوناي هيرنانديز، بينما كان يمكن تحصيل مبلغ مضاعف لو شارك لبضعة دقائق مع الفريق الأول.

الإدارة متمسكة بسياستها.. ولكن إلى متى؟

إدارة برشلونة تواصل الإيمان بأن أفضل المواهب ستختار البقاء بسبب الولاء والقناعة بالمشروع الفني، وليس المال فقط.
لكن في ظل سطوة الأندية الأوروبية والخليجية ماليًا، يبدو أن هذه السياسة تحتاج إلى إعادة تقييم، وإلا سيواصل برشلونة فقدان جواهره الصغيرة بسهولة.


أسئلة وأجوبة

1. لماذا يغادر لاعبو لا ماسيا؟
بسبب ضعف الرواتب والمزايا مقارنة بما تقدمه الأندية الأخرى، بالإضافة إلى وعود بمكان في الفريق الأول.

2. هل هناك بديل لهذه السياسة؟
يمكن لبرشلونة تعديل عقود اللاعبين الواعدين تدريجيًا بناءً على الأداء والالتزام، دون المساس بالهيكل العام.

3. هل فقدان هؤلاء اللاعبين يؤثر على مستقبل برشلونة؟
نعم، خاصة من الناحية الاقتصادية، حيث يفقد النادي فرصًا مستقبلية لبيعهم بمبالغ مرتفعة أو الاستفادة منهم رياضيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى