مارتن يفتح قلبه: الثقة الكاملة من فليك، إعجابه بـ جوردي ألبا، وذكريات مباراة إنتر!
في حديث صريح، كشف اللاعب مارتن عن تفاصيل مهمة في مسيرته وتأثير المدرب هانزي فليك عليه، بالإضافة إلى مشاعره بعد المباريات الحاسمة ووجهة نظره في زميله لامين يامال.
ثقة فليك وتأثيرها على الأداء
تحدث مارتن عن الأثر الكبير الذي أحدثه المدرب فليك على تطوره، مؤكدًا أن ثقة المدرب فيه جعلته يشعر براحة أكبر في الملعب. قال: “عندما ترى أن المدرب يثق بك، تشعر براحة أكبر… إذا كان الشخص الذي يقرر من يلعب يمنحك الفرصة في أي وقت، تزداد ثقتك”.
هذه الثقة كانت واضحة بشكل خاص في مباراة إنتر، حيث استمر فليك في الاعتماد عليه رغم الشكوك حول مستواه. وعن ذلك قال مارتن: “أن يثق المدرب بي في لحظات مليئة بالشكوك فهذا أمر إيجابي جدًا… أردت أن أثبت له أنه على حق ويمكنه مواصلة الاعتماد عليّ”.
يامال والمثل الأعلى جوردي ألبا
تطرق مارتن إلى شخصية زميله لامين يامال، واصفًا إياه بأنه “مرح ويحب المزاح كثيرًا”. وأوضح أن هذه الشخصية تساعده على امتلاك الجرأة والحرية في الملعب. كما كشف عن مثله الأعلى في كرة القدم، وهو الأسطورة جوردي ألبا، قائلاً: “دائمًا ما كنت أتابع جوردي ألبا. فأنا مشجع لبرشلونة منذ الصغر، وهو كان يلعب في نفس مركزي في برشلونة. كما أنه خرج من كورنيّا أيضًا”.
ذكريات مباراة إنتر: الأفضل والأسوأ في نفس الوقت!
رغم النتيجة النهائية المؤسفة، وصف مارتن مباراة إنتر في ميلانو بأنها “الأفضل في حياتي”، مؤكدًا أنه كان راضيًا عن أدائه الشخصي، ولكنه شعر بحزن كبير بسبب الخسارة. واعترف أنه بكى عقب المباراة، لكنه كان يتمتع بثقة هائلة بنفسه، معتبرًا أن هذا نتيجة للعمل المستمر طوال العام.
وعن اللعبة المثيرة للجدل مع دينزل دومفريس في نفس المباراة، أكد مارتن أن الكرة كانت مخالفة بالفعل، وأنه شاهد اللقطة كثيرًا في اليوم التالي للمباراة للتحقق من شعوره، وأن الأمر أزعجه قليلًا.
أسئلة وأجوبة من المقال:
س1: ما هو رأي مارتن في شخصية زميله لامين يامال؟
ج1: يرى مارتن أن يامال شخص مرح ويحب المزاح، وأن ذلك يساعده على اللعب بجرأة وحرية في الملعب.
س2: من هو اللاعب الذي يعتبره مارتن مثله الأعلى في كرة القدم؟
ج2: يعتبر مارتن أن جوردي ألبا هو مثله الأعلى، كونه كان يلعب في نفس مركزه في برشلونة.
س3: رغم الخسارة، لماذا يصف مارتن مباراة إنتر في ميلانو بأنها “الأفضل في حياتي”؟
ج3: يرى مارتن أنها الأفضل بسبب أدائه الشخصي الذي كان راضيًا عنه، والثقة الكبيرة التي شعر بها في الملعب.