في تطور صادم هزّ الوسط الرياضي، تقدّم نادي فنربخشة التركي بشكوى جنائية رسمية ضد لاعبه السابق، والنجم الحالي في صفوف النادي الأهلي السعودي، الفرنسي سان ماكسيمان، متهمًا إياه بـ أربع جرائم جنائية وفقًا للقانون التركي، ما يهدد مستقبل اللاعب على المستويين القانوني والرياضي.
تصريحات نارية فجّرت الأزمة
تعود بداية القصة إلى تصريحات مثيرة أطلقها سان ماكسيمان، تحدث فيها عن ظروفه أثناء فترة علاجه من الإصابة التي تعرض لها في الموسم الماضي، مدّعيًا أنه أُجبر على تناول مواد منشطة خلال وجوده في صفوف فنربخشة، وهو ما أثار غضب النادي التركي والشارع الرياضي هناك.
4 اتهامات جنائية ضد ماكسيمان
بحسب ما نشرته صحيفة “تركيا اليوم”، فإن نادي فنربخشة قدّم شكوى إلى مكتب المدعي العام التركي، يتهم فيها ماكسيمان بالجرائم التالية:
- التشهير – وفق المادة 267 من قانون العقوبات التركي.
- نشر معلومات مضللة للعامة – وفق المادة 217/أ من قانون الاتصالات والمعلومات.
- الإهانة العلنية – وفق المادة 125/2 من القانون ذاته.
- التشجيع على العنف أو الشغب في الرياضة – بموجب القانون رقم 6222 المتعلق بالأمن الرياضي.
الاتحاد التركي يرد.. والتحقيقات قد تبدأ قريبا
لم يمر الأمر مرور الكرام، فقد سارع الاتحاد التركي لكرة القدم للتفاعل مع الأزمة، مؤكدًا أن تصريحات ماكسيمان أضرت بصورة الكرة التركية على المستوى الدولي، وطالب بفتح تحقيق شامل، وجمع الأدلة، ومحاسبة اللاعب على ما قاله.
واعتبر الاتحاد أن القضية لا تخص نادي فنربخشة فقط، بل تمثل تهديدًا مباشرًا لـ”اللعب النظيف وأخلاقيات الرياضة” في البلاد.
هل يواجه ماكسيمان خطر الإيقاف أو السجن؟
بينما لم تصدر بعد أية قرارات رسمية، إلا أن خطورة التهم الموجهة لماكسيمان تثير التساؤلات حول:
- هل ستتم محاكمته غيابيًا؟
- هل سيؤثر ذلك على مستقبله مع الأهلي؟
- وهل يتدخل الاتحاد الدولي (فيفا) إذا تطورت القضية؟
كلها أسئلة مشروعة، ستُحسم في الأيام القادمة، مع تزايد الضغوط القانونية والإعلامية على النجم الفرنسي.
أسئلة وأجوبة
ما سبب الشكوى الجنائية ضد سان ماكسيمان في تركيا؟
بسبب تصريحاته ضد نادي فنربخشة التي تضمنت اتهامات بتناول منشطات، ما اعتُبر تشهيرًا وإضرارًا بسمعة النادي والرياضة التركية.
ما هي الجرائم الأربع المتهم بها ماكسيمان؟
التشهير، نشر معلومات مضللة، الإهانة العلنية، والتشجيع على الشغب في الرياضة.
هل يمكن أن تؤثر هذه القضية على مشوار اللاعب مع الأهلي؟
نعم، في حال تطورت الإجراءات القانونية، قد تواجه إدارة الأهلي ضغوطًا للتعامل مع الموقف، خاصة إذا تدخل الفيفا أو الاتحاد الآسيوي.
