مستقبل تير شتيجن: هل يخسر شارة القيادة في برشلونة؟
تير شتيجن وشارة القيادة: هل يحق له الاعتراض على سحبها؟
في أروقة نادي برشلونة، تتصاعد وتيرة النقاش حول مستقبل قادة الفريق، وفي القلب منها، الحارس الألماني المتألق مارك أندريه تير شتيجن، الذي يواجه احتمالية فقدان شارة القيادة. هذا المقال يحلل موقف تير شتيجن القانوني، ويوضح صلاحيات النادي في هذا الشأن.
تولي تير شتيجن شارة القيادة وتصرفاته الأخيرة
بعد رحيل سيرجي روبيرتو، تسلم تير شتيجن شارة القيادة في صيف العام الماضي، بعد مسيرة تصاعدية في ترتيب قادة الفريق منذ اعتزال جيرارد بيكيه. إلا أن بعض التصرفات الأخيرة للحارس الألماني، كما ورد في صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أثارت قلق الإدارة الفنية، بدءًا من رفضه مغادرة النادي رغم تأثير ذلك على اللعب المالي النظيف، وصولاً إلى قراره بالخضوع لعملية جراحية وتحديد فترة غيابه بنفسه.
سلطة النادي في منح وسحب شارة القيادة
تؤكد “موندو ديبورتيفو” أن مسألة منح أو سحب شارة القيادة تعتبر شأنًا داخليًا بحتًا، يقع ضمن سلطة الأندية المطلقة. لا تملك روابط اللاعبين، أو حتى رابطة اللاعبين الإسبانية، أي صلاحية للتدخل في هذا النوع من القرارات. وبالتالي، من الناحية القانونية والتنظيمية، لا يحق لتير شتيجن الاعتراض على قرار سحب الشارة.
القرار النهائي بيد الإدارة والجهاز الفني
قرار سحب الشارة أو الإبقاء عليها يعتمد بشكل كامل على تقديرات إدارة النادي والجهاز الفني، بقيادة المدرب هانز فليك. لا يوجد أي مسوغ قانوني يتيح للحارس الألماني أو أي جهة خارجية الاعتراض على هذا القرار. القرار نهائي ويخضع لسلطة النادي المطلقة.