نجوموها: ميلاد نجم جديد في سماء آنفيلد
في مشهد درامي على أرضية ملعب سانت جيمس بارك، حيث كان من المتوقع أن تهيمن صفقات ليفربول القياسية على عناوين الأخبار، بزغ نجم شاب ليخطف الأضواء. نجوموها، الاسم الجديد الذي تردد صداه في أرجاء المدينة، أعلن عن نفسه بهدف قاتل في الدقيقة 100، مانحاً فريقه فوزاً ثميناً على نيوكاسل.
من لندن إلى صدارة نجوموها في ليفربول
ولد نجوموها في نيوهام بلندن، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية تشيلسي. سرعان ما أظهر موهبة استثنائية، مما أدى إلى تصعيده للفريق تحت 21 عاماً في سن مبكرة. لكن في صيف 2024، اتخذ قراراً جريئاً بالانتقال إلى ليفربول، مدفوعاً بفرصة أكبر للعب في الفريق الأول. خروجه أثار استياء تشيلسي، مما أدى إلى منع كشافة ليفربول من حضور مباريات الأكاديمية.
نجوموها.. بين التوقعات والطموحات
بعد انضمامه إلى ليفربول، تألق نجوموها مع فريق تحت 18 عاماً، ثم سرعان ما تم تصعيده إلى تحت 21 عاماً. في يناير الماضي، أصبح أصغر لاعب يشارك في مباراة رسمية مع الفريق الأول. خلال جولة ليفربول الآسيوية، سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين، مما عزز مكانته في الفريق. ورغم الإشادة الواسعة، دعا المدرب آرني سلوت إلى الحذر، مؤكداً أن اللاعب لا يزال بحاجة إلى التعلم والتطور. ونصحه قائد الفريق فيرجيل فان دايك بالاستمتاع باللحظة مع الحفاظ على التواضع والعمل الجاد.
هدف تاريخي يضع **نجوموها** على الخريطة
هدف الفوز على نيوكاسل لم يكن مجرد هدف، بل كان إعلاناً عن ولادة نجم جديد. أصبح أصغر هداف في تاريخ ليفربول يسجل هدف فوز، ليضع اسمه بجانب أساطير النادي. بفضل سرعته ومهارته ونضجه الذي يتجاوز عمره، يمتلك نجوموها جميع المقومات التي تؤهله لمستقبل باهر في عالم كرة القدم. ينتظر اللاعب توقيع عقده الاحترافي الأول قريباً، وفي نادٍ مثل ليفربول، لطالما أنتج نجوماً كبار، قد يكون نجوموها هو الاسم القادم في سلسلة النجوم اللامعة.
