هل يتخلى إنزاجي عن الواقعية أمام سالزبورج؟ الهلال يخطط للعب بأسلوب هجومي للتأهل

الهلال السعودي يستعد لمواجهة سالزبورج في كأس العالم للأندية 2025، وإنزاجي قد يتخلى عن الواقعية ويعتمد خطة هجومية لضمان التأهل.
الهلال السعودي يواجه سالزبورج النمساوي في ثاني جولات دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، وسط تساؤلات حول نوايا المدرب سيموني إنزاجي الهجومية
يترقب عشاق الهلال السعودي مواجهة مصيرية أمام سالزبورج النمساوي، فجر الإثنين المقبل، في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية 2025، على أمل أن يقترب الزعيم من حسم بطاقة التأهل إلى دور الـ16.
وكان الهلال قد لفت الأنظار بعد أداء تكتيكي مميز أمام ريال مدريد في الجولة الأولى، حيث فرض التعادل (1-1) على بطل أوروبا، ما رفع سقف الطموحات الجماهيرية.
إنزاجي الواقعي.. هل يتحول إلى الهجومي؟
اعتمد المدرب سيموني إنزاجي في المباراة الأولى على أسلوب واقعي، بنزعة دفاعية واضحة، من خلال إشراك 3 لاعبين في خط الوسط، اثنان منهم بمهام دفاعية واضحة: ناصر الدوسري وروبن نيفيز، للحد من خطورة وسط الريال.
لكن تصريحات إنزاجي قبل لقاء سالزبورج كشفت تحولًا محتملًا في النهج، حيث قال:
“سالزبورج يملك قدرات هجومية، لكن لديه مشاكل دفاعية سنعمل على استغلالها”.
خطة جديدة متوقعة:
التكهنات تشير إلى أن إنزاجي سيمنح سافيتش أدوارًا هجومية أكثر، وقد يدفع بـ مصعب الجوير بدلًا من ناصر الدوسري، لتوفير الدعم الأمامي وتسهيل نقل الكرات إلى الثلاثي الهجومي.
- تشكيل محتمل:
- نيفيز كمحور ارتكاز وحيد
- الجوير لاعب وسط متقدم
- سافيتش حر في الانطلاقات والدعم الهجومي
الهدف: النقطة الرابعة
يسعى الهلال للفوز ورفع رصيده إلى 4 نقاط، ما سيضعه على بعد خطوة من التأهل إلى دور الـ16، ويمنحه الأفضلية قبل خوض الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
الأسئلة الشائعة:
1. هل يغير إنزاجي طريقة لعب الهلال أمام سالزبورج؟
نعم، من المرجح أن يتحول لأسلوب هجومي أكبر مع التركيز على نقاط ضعف سالزبورج الدفاعية.
2. ما أهمية هذه المباراة للهلال؟
الفوز يعني الوصول للنقطة الرابعة والاقتراب بشكل كبير من التأهل لثمن النهائي.
3. من اللاعب المتوقع أن يحل بدلًا من ناصر الدوسري؟
مصعب الجوير هو الأقرب للمشاركة من البداية لمنح الفريق مرونة هجومية أكبر.