الأجواء مشتعلة بين ريال مدريد والاتحاد الإسباني لكرة القدم قبل ساعات قليلة من مباراة الكلاسيكو المرتقبة في نهائي كأس ملك إسبانيا 2025. التوتر بلغ ذروته بعد تهديدات النادي الملكي بعدم المشاركة في المباراة بسبب أزمة تحكيمية حادة.
الأزمة الحالية:
1. رفض ريال مدريد حضور المؤتمر الصحفي والتدريبات
- ريال مدريد أعلن رسميًا عدم حضور مؤتمره الصحفي ولا التدريبات الجماعية المقررة اليوم، قبل المباراة النهائية ضد برشلونة.
- إدارة النادي اتخذت هذه الخطوة احتجاجًا على تصريحات طاقم التحكيم الخاص بالمباراة، خاصة تلك المتعلقة بحكم تقنية الفيديو (VAR).
2. اتهامات ضد قناة ريال مدريد
- حكم تقنية الفيديو وجه انتقادات حادة لقناة ريال مدريد، متهمًا إياها بإعداد فيديوهات تشير إلى أخطاء التحكيم بشكل غير عادل.
- رد فعل النادي جاء قويًا حيث هدد بعدم خوض المباراة إذا لم يتم تغيير طاقم التحكيم.
3. رد الاتحاد الإسباني
- الاتحاد الإسباني أكد أنه لا نية لتغيير طاقم تحكيم المباراة، معتبرًا أن القرار نهائي ولا يمكن تعديله.
- في بيان رسمي، قال الاتحاد إن ريال مدريد أبلغه بعدم نيته حضور المؤتمر الصحفي أو التدريبات، لكنه لم يتحدث صراحة عن الانسحاب من المباراة.
موقف ريال مدريد:
1. تهديد بالانسحاب
- شبكة “EL MUNDO” الإسبانية أكدت أن إدارة ريال مدريد طالبت بتغيير حكم المباراة وحكم تقنية الفيديو، وإلا فإن الفريق لن يذهب إلى ملعب اللقاء.
- النادي قد يصدر بيانًا رسميًا قريبًا يطالب فيه بإجراء تغييرات فورية.
2. دراسة العودة إلى العاصمة
- تقارير إسبانية أشارت إلى أن الفريق يدرس جديًا العودة إلى مدريد وعدم خوض المباراة في حال استمرار الأزمة دون حلول.
3. الحرب ضد لجنة الحكام
- شبكة “ريليفو” أكدت أن الأمر أكبر مما يبدو، وأن هناك “حربًا صريحة” بين ريال مدريد ولجنة الحكام في الاتحاد الإسباني.
هل سيلعب ريال مدريد المباراة؟
على الرغم من كل هذه التطورات، تؤكد الشبكات الإسبانية مثل “ريليفو” أن ريال مدريد سيلعب المباراة غدًا بشكل طبيعي، ولن ينسحب كما تم تداوله.
مع ذلك، فإن الأجواء المتوترة قد تؤثر على تركيز الفريق، خاصة مع الضغوط الكبيرة التي يواجهها اللاعبون والإدارة قبل المباراة.
ماذا قال الاتحاد الإسباني؟
في بيان رسمي، قال الاتحاد الإسباني:
“نادي ريال مدريد لكرة القدم قد أبلغ الاتحاد بأنه لن يُجري المؤتمر الصحفي ولا الحصة التدريبية الرسمية المقررة اليوم، قبيل نهائي كأس الملك في ملعب لا كارتوخا في إشبيلية.”
الخلاصة:
- الأزمة بين ريال مدريد والاتحاد الإسباني قد تكون مجرد ضغط نفسي للتأثير على القرارات التحكيمية.
- رغم التهديدات، من المتوقع أن يخوض ريال مدريد المباراة بشكل طبيعي.
- التوتر الحالي قد يؤثر على أداء الفريق في النهائي، خاصة في ظل غياب التركيز الكامل على المباراة نفسها.
هل ستهدأ الأمور أم سيستمر التصعيد؟ الإجابة ستظهر خلال الساعات المقبلة، لكن المؤكد أن هذا النهائي سيكون واحدًا من أكثر المباريات الدرامية في تاريخ الكلاسيكو.
