في خطوة نوعية تعكس الطموحات العالية، يشترط الاتحاد السعودي تقديم دعم مالي ضخم من أجل الترشح للرئاسة. هذا الإجراء يهدف إلى ضمان الاستقرار المالي والإداري للنادي، وتحقيق تطلعات جماهيره.
الاتحاد يشترط دعماً مالياً للرئاسة
مع إعلان مؤسسة أعضاء نادي الاتحاد السعودي عن فتح باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة، للدورة الانتخابية المقبلة، برز شرط مالي غير مسبوق، حيث يُشترط على كل من يطمح لرئاسة النادي تقديم دعم مالي لا يقل عن 40 مليون ريال سعودي. هذا الشرط المالي للرئاسة يعكس حرص المؤسسة على اختيار قيادة قادرة على تلبية الاحتياجات المالية للنادي.
معايير جديدة لضمان الاستقرار المالي
يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الجدية والقدرة المالية والإدارية للمرشحين، وضمان استمرار الاستقرار الإداري الذي يشهده النادي. ووفقًا للوائح، في حال عدم استيفاء هذا الشرط المالي للرئاسة، ستكون الجمعية العامة للشركة مخولة باختيار الرئيس من بين المرشحين الذين يتم ترشيحهم من قبل صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة أعضاء النادي.
منافسة محتدمة على الرئاسة
من المتوقع أن يشهد السباق الانتخابي منافسة قوية، خاصة مع إعلان أنمار الحائلي وفهد سندي ترشحهما للرئاسة. هذا الحراك يعكس أهمية المرحلة القادمة في تاريخ النادي، والتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.
