صراع الأقطاب يشتد حول مالانجو: وجهة المهاجم الكونغولي
في قلب الدار البيضاء، يشتد التنافس بين قطبي كرة القدم المغربية، الرجاء والوداد، وذلك في إطار سعيهما المحموم لتعزيز صفوفهما بصفقة هجومية من العيار الثقيل. تتجه الأنظار صوب المهاجم الكونغولي بين مالانجو، ليشعل وجهة المهاجم الكونغولي شرارة المنافسة بين الناديين.
اهتمام متزايد بـ **وجهة المهاجم الكونغولي**
أفادت مصادر موثوقة بأن كلا الناديين قد عبّرا عن رغبة جادة في ضم اللاعب الذي سبق له التألق في صفوف الرجاء قبل بضع سنوات. هذا الاهتمام المشترك يعكس القيمة الفنية الكبيرة التي يتمتع بها مالانجو، وقدرته على إضافة قوة هجومية للفريق الذي سينضم إليه.
الرجاء يسعى لاستعادة هدافه السابق
تأتي محاولات الرجاء لاستعادة مالانجو كجزء من استراتيجية شاملة يقودها الرئيس الجديد جواد الزيات. يهدف الزيات إلى إعادة بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الألقاب، وذلك من خلال استقطاب لاعبين ذوي خبرة وكفاءة عالية. عودة مالانجو تمثل إضافة نوعية للفريق الأخضر، وتعزز حظوظه في تحقيق البطولات.
الوداد يطمح لخطف الصفقة
في المقابل، يسعى الوداد إلى إفساد مخططات الرجاء، وذلك من خلال تقديم عرض مالي مغرٍ للاعب. يهدف الوداد إلى تعزيز خط هجومه بضم مالانجو، وتحقيق التفوق على غريمه التقليدي في سوق الانتقالات. ولكن يبدو أن وجهة المهاجم الكونغولي تحسمها رغبة اللاعب نفسه.
مالانجو يفضل “النسور”
على الرغم من العروض المغرية من كلا الناديين، تشير التقارير إلى أن مالانجو قد أبلغ مسؤولي الرجاء بأنه يفضل
العودة إلى صفوف “النسور”. هذا التصريح يعزز فرص الرجاء في الظفر بخدمات اللاعب، ويقلل من فرص الوداد في
خطف الصفقة. يبقى السؤال المطروح: هل ستتحقق رغبة مالانجو في العودة إلى الرجاء، أم سيكون للوداد رأي آخر في تحديد وجهة المهاجم الكونغولي؟
