مدة غياب نيمار بعد إصابة عضلية جديدة في الفخذ الأيسر مع سانتوس

نيمار يغيب عن الملاعب مدة شهر على الأقل بسبب إصابة عضلية جديدة في فخذه الأيسر، تعرض لها خلال مباراة سانتوس الأخيرة في الدوري. صحة النجم البرازيلي تثير المزيد من القلق.
نيمار يغيب مجددًا: شهر على الأقل من الغياب
النجم البرازيلي نيمار سيغيب مرة أخرى عن الملاعب بعد تعرضه لإصابة عضلية في الفخذ الأيسر خلال المباراة الأخيرة لفريق سانتوس في الدوري أمام أتلتيكو مينيرو. وبعد مرور 32 دقيقة فقط من المباراة، طلب اللاعب استبداله بسبب آلام شعر بها في مؤخرة فخذه الأيسر.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من عودته من إصابة سابقة في نفس الساق، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة 40 يومًا. ومع ذلك، تعرض لنكسة جديدة بمجرد عودته إلى التشكيلة الأساسية، مما يثير تساؤلات جدية حول قدرته على استعادة لياقته الكاملة.
تفاصيل الإصابة
- طبيعة الإصابة: تمزق عضلي في مؤخرة الفخذ الأيسر.
- مدة الغياب المتوقعة: شهر واحد على الأقل.
- السياق: نيمار، البالغ من العمر 32 عامًا، يعاني من مشاكل بدنية متكررة منذ فترة وجوده مع باريس سان جيرمان (PSG). فترة وجوده مع الهلال السعودي كانت أكثر تعقيدًا، حيث قضى معظم وقته في العيادة الطبية.
طاقم الفريق الطبي لكل من سانتوس ونيمار يفكر الآن في إعادة تقييم خطته العلاجية لتجنب المزيد من الانتكاسات. الأولوية هي ضمان تعافٍ كامل قبل عودته إلى الملاعب.
مسيرة مليئة بالإصابات
منذ مغادرته باريس سان جيرمان، لم يتمكن نيمار من استعادة لياقته البدنية المثالية. الإصابات المتكررة قلّصت بشكل كبير وقت لعبه وأثرت على أدائه. إليكم نظرة سريعة:
- في باريس سان جيرمان: إصابات متكررة في العضلات الخلفية للساق وأخرى في الأربطة.
- مع الهلال السعودي: فترة صعبة مليئة بالغيابات الطويلة بسبب إصابات خطيرة.
- مع سانتوس: انتكاسة فورية بعد عودته، مما يبرز هشاشته الجسدية الحالية.
القلق يتزايد
في سن 32 عامًا، أصبحت صحة نيمار مصدر قلق كبير للجماهير، وناديه الحالي، وحتى المنتخب البرازيلي. وعلى الرغم من أنه لا يزال لاعبًا استثنائيًا قادرًا على تغيير مجرى المباراة، فإن الإصابات المتكررة تطرح السؤال التالي: هل سيتمكن يومًا من استعادة مستواه الكامل؟
الطاقم الطبي يستكشف حاليًا خيارات لتحسين حالته البدنية ومنع المزيد من الإصابات. ومع ذلك، مع تقدم العمر وتاريخ الإصابات الطويل، يبدو أن الطريق نحو التعافي الكامل سيكون طويلًا وغير مؤكد.
ماذا بعد لنيمار؟
خلال الأسابيع المقبلة، سيركز نيمار على عملية التعافي. سيضع الطاقم الطبي برنامجًا خاصًا لتعزيز عضلاته ومنع أي انتكاسات مستقبلية. ومع ذلك، يتساءل الكثيرون عما إذا كان ذلك كافيًا لتمكين النجم البرازيلي من استعادة مستواه الأسطوري.