كورة أمريكا

بطولة كونميبول تحت 17 سنة 2025: البرازيل تتوج باللقب على حساب كولومبيا

انتهت بطولة كونميبول تحت 17 سنة 2025 بتتويج البرازيل كبطلة للمسابقة بعد فوزها المثير على كولومبيا بركلات الترجيح بنتيجة 4-1، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1-1. أظهر المنتخب البرازيلي قدرة كبيرة على التعامل مع الضغط، ليحقق اللقب الرابع عشر في تاريخه.

تفاصيل المباراة

  • الشوط الأول والتقدم الكولومبي:
    بدأت كولومبيا المباراة بثقة وأداء سلس، حيث نجحت في تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب سيفيليانو توريس في الدقيقة 41، مما منحها الأفضلية قبل نهاية الشوط الأول.
  • عودة البرازيل في الشوط الثاني:
    في الشوط الثاني، ضغط المنتخب البرازيلي بقوة لإدراك التعادل. وعند الدقيقة 88، تمكن كانديدو دي سيكييرا من تسجيل هدف التعادل للبرازيل، ليمنح فريقه فرصة للاستمرار في المباراة والذهاب إلى ركلات الترجيح.
  • ركلات الترجيح الحاسمة:
    بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم الفائز. هنا، أظهر لاعبو البرازيل براعة واستقرارًا نفسيًا كبيرًا، حيث نجحوا في تسجيل 4 ركلات مقابل واحدة فقط لكولومبيا، ليحسموا اللقب لصالحهم.

تاريخ البطولة

  • البرازيل تُعزز هيمنتها:
    بهذا الفوز، رفعت البرازيل رصيدها إلى 14 لقبًا في هذه البطولة من أصل 19 مشاركة، لتؤكد مكانتها كأقوى منتخب في فئة الشباب على مستوى أمريكا الجنوبية.
  • كولومبيا والانتظار الطويل:
    أما كولومبيا، فظلت على لقبها الوحيد الذي حققته عام 1993. وعلى الرغم من أدائها القوي في البطولة الحالية، إلا أن خسارتها في النهائي جعلتها تنتظر فرصة جديدة لتحقيق اللقب.

مفاتيح النجاح البرازيلي

  • المرونة والشخصية القوية:
    رغم تأخرهم في النتيجة لمعظم دقائق المباراة، أظهر لاعبو البرازيل شخصية البطلين وقدرتهم على العودة في الوقت المناسب.
  • الدقة في ركلات الترجيح:
    كانت ركلات الترجيح نقطة تحول حاسمة، حيث أثبت اللاعبون البرازيليون تركيزهم العالي ومرونتهم النفسية.
  • القدرات الفردية:
    لاعبون مثل كانديدو دي سيكييرا، صاحب هدف التعادل، كان لهم دور محوري في تحقيق هذا النجاح.

أسف كولومبيا

يمكن لمنتخب كولومبيا أن يشعر بالأسف بعدما فقد فرصة ذهبية للفوز باللقب. على الرغم من تقدمهم في معظم فترات المباراة، لم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم وخسروا في ركلات الترجيح. ومع ذلك، فإن أدائهم طوال البطولة يعكس وجود جيل واعد قادر على المنافسة على الساحة الدولية.

الخلاصة

بهذا التتويج، واصلت البرازيل كتابة تاريخها في كرة القدم الشبابية بأمريكا الجنوبية. هذا اللقب ليس مجرد إضافة إلى خزائنها، بل دليل على عمق المواهب التي تمتلكها وقدرتها على تحقيق النجاح تحت الضغط. أما كولومبيا، فعلى الرغم من خسارتها، يمكنها أن تكون فخورة بما قدمته خلال البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى