فيديوهات
فيديو أتلتيكو مدريد يتفوق على بلد الوليد برباعية أرجنتينية ويقترب خطوة من المنافسة

فيديو حقق أتلتيكو مدريد فوزًا مثيرًا على ضيفه بلد الوليد بنتيجة 4-2، اليوم الإثنين، ضمن منافسات المرحلة 31 من الدوري الإسباني. المباراة حملت طابعًا أرجنتينيًا واضحًا، حيث سجل ثلاثة من أهداف الفريق المدريدي بأقدام لاعبين أرجنتينيين.
تفاصيل المباراة
الشوط الأول: إثارة وندية
- هدف بلد الوليد الأول:
في الدقيقة 21، تحصل بلد الوليد على ركلة جزاء نتيجة لمسة يد ضد المدافع الفرنسي كليمنت لينجليه. نفذها بنجاح المهاجم السنغالي مامادو سيلا ديالو ليمنح الضيوف التقدم بهدف مبكر. - رد أتلتيكو السريع:
بعد 4 دقائق فقط (الدقيقة 25)، نجح الأرجنتيني جوليان ألفاريز في تسجيل هدف التعادل لأتلتيكو مدريد عبر ركلة جزاء، احتسبت بعد عرقلة جيوليانو سيميوني من قبل خافي سانشيز. - هدف التقدم:
في الدقيقة 27، أضاف جيوليانو سيميوني الهدف الثاني لأتلتيكو بتسديدة قوية بقدمه اليسرى، مستغلًا تمريرة دقيقة من زميله بابلو باريوس.
الشوط الثاني: استمرار الإثارة
- تعادل بلد الوليد:
في الدقيقة 56، سجل خافي سانشيز هدف التعادل لبلد الوليد بتسديدة رائعة من ضربة حرة مباشرة، أودعها الشباك ببراعة. - ركلة جزاء جديدة لأتلتيكو:
في الدقيقة 71، عاد جوليان ألفاريز ليسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه عبر ركلة جزاء أخرى، جاءت بعد مخالفة من هنريكي سيلفا ضد ماركوس يورينتي. - الهدف الرابع:
في الدقيقة 79، اختتم النرويجي ألكسندر سورلوث رباعية أتلتيكو بتسديدة قوية بقدمه اليمنى، لتؤكد هيمنة الفريق المدريدي على المباراة.
الأرقام والإحصائيات
أتلتيكو مدريد:
- النقاط: رفع أتلتيكو رصيده إلى 63 نقطة في المركز الثالث.
- النتائج هذا الموسم:
- 18 انتصارًا.
- 9 تعادلات.
- 4 هزائم.
- سجل الفريق 53 هدفًا وتلقى 26 هدفًا.
بلد الوليد:
- النقاط: توقف رصيد بلد الوليد عند 16 نقطة في المركز الأخير.
- النتائج هذا الموسم:
- 4 انتصارات.
- 4 تعادلات.
- 23 هزيمة.
- سجل الفريق 21 هدفًا وتلقى 73 هدفًا.
- الوضع الحالي:
يبتعد بلد الوليد بفارق 14 نقطة عن منطقة الأمان مع تبقي 7 جولات فقط على نهاية الموسم، مما يجعل الهبوط شبه مؤكد.
الأداء والأثر
دور الأرجنتينيين:
- جوليان ألفاريز: كان نجم المباراة بلا منازع، حيث سجل هدفين من ركلتي جزاء وأظهر براعة كبيرة في إنهاء الهجمات.
- جيوليانو سيميوني: سجل هدفًا رائعًا وساهم في صناعة اللعب بشكل فعال.
بلد الوليد:
- رغم المحاولات الجادة، لم يتمكن بلد الوليد من الحفاظ على المستوى التنافسي أمام قوة أتلتيكو مدريد.
- الهزيمة تمثل استمرارًا للأداء السيئ للفريق، حيث لم يحقق أي فوز في آخر 12 مباراة، باستثناء تعادل وحيد.
الخلاصة
حقق أتلتيكو مدريد فوزًا مهمًا “بنكهة أرجنتينية” على بلد الوليد، ليحافظ على آماله في المنافسة على لقب الدوري الإسباني. وفي المقابل، أصبح موقف بلد الوليد أكثر سوءًا، حيث بات قاب قوسين أو أدنى من الهبوط رسميًا.