تصريحات جياني إنفانتينو حيث أعرب، رئيس الفيفا، عن صدمته الشديدة بعد الأحداث المأساوية التي وقعت في مباراة كأس ليبرتادوريس بين كولو كولو التشيلي وفورتاليزا البرازيلي، والتي أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة آخرين.
أبدى جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، صدمته البالغة إزاء الأحداث المأساوية التي شهدتها العاصمة التشيلية سانتياجو قبل مباراة كولو كولو التشيلي وفورتاليزا البرازيلي ضمن منافسات دور المجموعات في كأس ليبرتادوريس.
أسفرت هذه الأحداث عن مصرع شخصين وإصابة آخرين، مما أثار ردود فعل قوية من مختلف الأطراف المعنية بكرة القدم العالمية.
تصريحات جياني إنفانتينو
عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، قال إنفانتينو:
“بالنيابة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومجتمع كرة القدم بأكمله، أود أن أعبر عن خالص التعازي للناديين، واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، والاتحاد التشيلي، وكذلك لعائلات وأحباء الضحايا.”
وأضاف:
“الفيفا يدين بشدة أعمال العنف التي وقعت خلال المباراة. وكما قلنا مرارًا وتكرارًا، لا مكان للعنف في كرة القدم.”
تفاصيل المأساة
- الضحايا:
- لقي مشجعان مصرعهما في اشتباكات مع الشرطة التشيلية قبل بدء المباراة.
- الضحية الأولى كانت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، بينما كان الضحية الثاني صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا.
- الأحداث:
- وقعت المأساة عندما حاولت وحدات من الشرطة العسكرية تفريق المشجعين باستخدام المياه من المركبات المدرعة واستدعاء شرطة مكافحة الشغب.
- هذا التدخل تسبب في انهيار السياج المحيط بالمكان، ما أدى إلى سقوط الضحايا.
ردود الفعل داخل المباراة
- احتجاج المشجعين:
- اقتحم مشجعو كولو كولو الملعب في الدقيقة 72 من المباراة احتجاجًا على الحادث المأساوي.
- انسحاب الفريقين:
- عقب اقتحام المشجعين، انسحب فريق فورتاليزا على الفور، تلاه انسحاب لاعبي كولو كولو بعد دقائق قليلة.
- كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين قبل توقف المباراة.
- قرار كونميبول:
- بعد انتظار لأكثر من ساعة، أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) إلغاء المباراة بسبب عدم توفر ضمانات أمنية.
رسالة إنفانتينو ضد العنف
شدد إنفانتينو على أن كرة القدم يجب أن تكون رمزًا للسلام والأخوّة، وليس مكانًا للعنف أو الصراعات. وأكد أن مثل هذه الأحداث تُبرز الحاجة إلى تعزيز الأمن وحماية الجماهير في المباريات الرياضية.
الخلاصة
تمثل هذه المأساة دعوة واضحة لجميع الأطراف المعنية في عالم كرة القدم لإعادة النظر في سياسات الأمن والتنظيم أثناء المباريات الكبرى. ومع تصريح إنفانتينو، يظهر التزام الفيفا بإدانة العنف وتعزيز قيم السلام والرياضة.
