رونالدو نازاريو يبيع حصته في نادي بلد الوليد الإسباني مقابل 50 مليون يورو، منهياً تجربة استثمارية دامت 6 سنوات. تعرف على تفاصيل الصفقة وتاريخ الظاهرة مع النادي.
صفقة ضخمة تغلق صفحة أسطورة البرازيل في النادي الإسباني
أعلن نادي ريال بلد الوليد الإسباني رسميًا، مساء الجمعة، أن أسطورة الكرة البرازيلية رونالدو نازاريو لم يعد المساهم الأكبر في النادي، بعد أن وقع اتفاقًا لبيع حصته البالغة 51% إلى مجموعة استثمارية أمريكية مدعومة من صندوق أوروبي.
وبهذا، تنتهي رحلة استمرت نحو 6 سنوات، منذ دخول “الظاهرة” رونالدو عالم الاستثمار الرياضي عبر بوابة بلد الوليد في عام 2018.
تفاصيل الصفقة: 50 مليون يورو تقفل الملف
ووفقا للتقارير الإسبانية، بلغت قيمة الصفقة حوالي 50 مليون يورو، وهو ما يحقق لرونالدو ربحا ماليًا مقارنة بثمن شرائه للنادي قبل ست سنوات، والذي قدر بـ 30 مليون يورو.
المجموعة الجديدة التي استحوذت على النادي تدعى Ignite، وستبدأ مهامها الإدارية اعتبارا من نهاية الموسم الحالي، حيث يخوض الفريق مباراته الأخيرة في دوري الدرجة الثانية أمام ليجانيس.
تجربة متقلبة.. صعود وهبوط تحت قيادة رونالدو
منذ توليه المسؤولية، مر ريال بلد الوليد بفترة مضطربة شملت:
- 3 حالات هبوط من الدوري الإسباني “لا ليغا”.
- مرتين من الصعود إلى الدرجة الأولى.
- محاولات فاشلة لترسيخ النادي بين الكبار، رغم الوعود بمشروع رياضي طموح، خصوصًا فيما يخص تطوير المجمع الرياضي للنادي.
ورغم بعض النجاحات الجزئية، لم يتمكن الفريق من ترسيخ مكانة ثابتة له في دوري الأضواء الإسباني.
ماذا بعد رونالدو؟
رغم ابتعاده الإداري عن ريال بلد الوليد، لا يعرف بعد ما إذا كان رونالدو سيواصل مسيرته في الاستثمار الرياضي عبر أندية أخرى، أم سيكتفي بدوره الرمزي في عالم كرة القدم كمحلل وسفير للعبة.
