الدوري الإسباني

رهان ميليتاو: هل ينقذ دفاع ريال مدريد من الأزمات والإصابات؟

ألونسو ورهان ميليتاو: هل ينقذ الدفاع من الأزمات والإصابات؟

في ظل التحديات الدفاعية التي تواجه ريال مدريد مع قرب انطلاق موسم 2025-2026، يبرز رهان ميليتاو كأمل لترميم الخط الخلفي. فهل يستطيع البرازيلي إيدير ميليتاو استعادة بريقه بعد سلسلة من الإصابات المؤلمة؟

عودة ميليتاو: بصيص أمل في النفق المظلم

على الرغم من الهزيمة القاسية أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، إلا أن عودة ميليتاو في التاسع من تموز/يوليو تمثل نقطة مضيئة. مشاركته القصيرة أظهرت علامات إيجابية، مبددة المخاوف من آثار الإصابة بتمزق الرباط الصليبي التي تعرض لها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أمام أوساسونا. وتأتي هذه العودة بعد غياب طويل، حيث خاض ميليتاو 18 مباراة في الموسم الذي كان من المفترض أن يكون موسم عودته، بعد أن لعب 13 مباراة فقط في الموسم السابق. وخلال فترة الإعداد الحالية، شارك أمام ليجانيس وسجل هدفًا، ما عزز من المؤشرات الإيجابية حول جاهزيته.

مشاكل دفاعية متفاقمة: هل ينجح **رهان ميليتاو**؟

يعاني ريال مدريد من مشاكل جمة في الخط الخلفي. تراجع مستوى روديجر بسبب الإرهاق والمشاكل البدنية، بالإضافة إلى اقترابه من عامه الـ33 وتلقيه عروضًا سعودية، وغيابه عن بداية الليجا للإيقاف يفاقم الوضع. أما ألابا، فقد أصيب بإصابة معقدة في الركبة اليسرى في كانون الأول/ديسمبر 2023، ما قلل من مشاركاته. كما أن مستوى أسينسيو تراجع بعد كأس العالم للأندية ودخوله في أزمة قانونية، يضع علامات استفهام حول مستقبله مع الفريق.

ميليتاو.. الورقة الرابحة في يد ألونسو

يُعتبر ميليتاو قطعة أساسية في خطط تشابي ألونسو، خاصة مع اعتماده على طريقة لعب بثلاثة مدافعين وظهيرين متقدمين. مقارنة بالموسمين السابقين حين كان عنصراً أساسياً، اكتفى ميليتاو بخوض 31 مباراة فقط، مقارنة بـ101 مباراة. تعافيه وعودته القوية تمثلان دفعة قوية للدفاع المدريدي، خاصة في ظل الشكوك المحيطة ببقية المدافعين. مع كل هذه المعطيات، يظل رهان ميليتاو ضرورة قصوى لضمان صلابة خط الدفاع في مشروع ريال مدريد تحت قيادة تشابي ألونسو، ويعزز من فرص الفريق في المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى