ريال مدريد: هل تكون رقصة أخيرة كارلو أنشيلوتي الأب والابن مع البرازيل؟

بعد مسيرة مليئة بالألقاب الأوروبية، يستعد كارلو أنشيلوتي ونجله دافيدي لخوض مغامرة جديدة مع منتخب البرازيل في كأس العالم 2026 – فهل تكون آخر فصول الثنائية الذهبية؟
أنشيلوتي والمنتخب البرازيلي: تحدٍ جديد على الأبواب
بعد أن كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ريال مدريد، يبدو أن كارلو أنشيلوتي يستعد لتحدٍ جديد كمدرب للمنتخب البرازيلي، وهو تحدٍ لن يخوضه وحده، بل سيكون معه كما جرت العادة ابنه دافيدي.
الثنائي المعروف بانسجامه الكبير داخل الجهاز الفني قد توصلا، حسب تقارير متقاطعة، إلى اتفاق مبدئي لقيادة “السيليساو” في مونديال 2026، في محاولة لإعادة اللقب الغائب منذ 2002 إلى خزائن البرازيل.
شراكة فنية تتجاوز رابطة الدم
منذ أكثر من عقد، أصبح دافيدي أنشيلوتي الذراع اليمنى لوالده. ليس مجرد ابن في الجهاز الفني، بل مساعد مدرب تكتيكي فاعل. خبراته المتراكمة بين باريس، ميونيخ، ليفربول، ومدريد، جعلته جزءًا أساسيًا من هوية الفرق التي عمل فيها.
- البداية كانت مع باريس سان جيرمان (2012).
- ثم الريال (2013-2015) ولقب العاشرة التاريخي.
- بايرن ميونيخ حيث صقل خبرته الألمانية.
- تجربة مختلفة في إيفرتون، حيث تولى دافيدي مسؤوليات تدريبية فعلية.
- العودة إلى ريال مدريد في 2021، والتي أظهرت نضجه الكامل كمدرب محترف.
البرازيل تراهن على الاستقرار الفني
الاتحاد البرازيلي يراهن على أنشيلوتي ليس فقط بسبب سجله الذهبي، ولكن بسبب استقراره الفني وعلاقته القوية مع اللاعبين، ويبدو أن وجود دافيدي بجانبه يمنحه تلك القوة التنظيمية والتواصلية التي تحتاجها المنتخبات الكبرى.
إذا تحقق هذا المشروع، فستكون المرة الأولى التي يقود فيها أب وابنه أحد أعظم المنتخبات العالمية في مونديال بحجم كأس العالم.
هل تكون “الرقصة الأخيرة” في المونديال؟
كارلو أنشيلوتي الذي أعلن سابقًا أن ريال مدريد سيكون “محطته الأخيرة في الأندية”، قد يرى في كأس العالم 2026 فرصة مثالية لخاتمة أسطورية، ومعه دافيدي الذي قد يمهد بهذه التجربة لانطلاقته كمدرب أول مستقبلًا.
أسئلة وأجوبة:
1. هل تأكد تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل؟
لا، لم يصدر إعلان رسمي بعد، لكن تقارير موثوقة تؤكد التوصل لاتفاق مبدئي بين الطرفين لخوض تجربة كأس العالم 2026.
2. ما دور دافيدي أنشيلوتي في الجهاز الفني؟
هو المساعد الأول لوالده، وله دور تكتيكي رئيسي في التحضيرات والمباريات، وتطور ليصبح شخصية فنية مستقلة يُحسب لها الحساب.
3. هل ستكون كأس العالم 2026 نهاية مسيرة كارلو أنشيلوتي؟
حسب تصريحاته السابقة، من المرجح أن تكون تلك “الرقصة الأخيرة”، ما لم تحدث مفاجآت تغير مسار قراراته.