في مستهل موسم دوري روشن السعودي 2025-2026، تتجه الأنظار نحو المدرب السعودي الوحيد في خضم كوكبة من الأسماء التدريبية العالمية اللامعة، فهل يستطيع أن يثبت جدارته؟ المدرب السعودي سعد الشهري، يقف شامخًا في وجه هذه العاصفة الكروية، متحديًا خبرات وتجارب مدربين من طراز عالمي.
سعد الشهري: ممثل المدرب السعودي في دوري روشن
يتولى 18 مدربًا فنيًا دفة القيادة في أندية دوري روشن، يشكل الأجانب منهم أغلبية ساحقة قوامها 17 مدربًا، ينتمون إلى مدارس كروية أوروبية عريقة. في هذا السياق، يبرز اسم سعد الشهري، المدير الفني لنادي الاتفاق، كالممثل الوحيد لـ المدرب السعودي وسط هذه النخبة.
خلافة جيرارد وإعادة التوازن
بعد تجربة غير موفقة للنجم الإنجليزي ستيفن جيرارد، استلم الشهري مهمة تدريب الاتفاق في منتصف الموسم الماضي. نجح الشهري في فترة وجيزة في إعادة التوازن للفريق وبث روح جديدة في صفوفه. ختم الاتفاق الموسم في المركز السادس برصيد 51 نقطة، محققًا 7 انتصارات و3 تعادلات تحت قيادته.
كيف يواجه الشهري الأسماء اللامعة؟
في ظل وجود مدربين كبار، تبدو مهمة الشهري صعبة، لكنه يمتلك ميزات فريدة: فهم عميق للكرة السعودية، تواصل
فعال مع اللاعبين المحليين، ومرونة تكتيكية عالية. يعتمد أسلوبه على خطة 4-2-3-1 هجومية مرنة، مع التركيز على
استغلال الأطراف وتنوع بناء اللعب، ما يمنحه تفوقًا محتملاً على المدربين ذوي التكتيكات الجامدة.
الدعم والثقة: أساس النجاح
أكد الشهري مرارًا على أهمية الدعم الإداري والصبر الجماهيري والثقة الفنية لنجاح المدرب الوطني، وهي عوامل غالبًا
ما غابت عن المدربين المحليين في الماضي. تجربته اليوم ستكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرة المدرب السعودي على إثبات نفسه في هذا المحفل العالمي.
