صدمة في عالم الفورمولا 1: ريد بول ينهي حقبة كريستيان هورنر بعد عقدين من الزمن
في تحول دراماتيكي هز أروقة رياضة المحركات، أعلن فريق ريد بول، حامل لقب بطولة العالم للسائقين في المواسم الأربعة الأخيرة، عن إنهاء التعاقد مع مديره المخضرم كريستيان هورنر. تمثل هذه الخطوة نهاية علاقة استمرت 20 عاماً شهدت تحقيق الفريق لإنجازات غير مسبوقة، وتفتح الباب أمام فصل جديد في تاريخ الفريق. يعتبر رحيل هورنر نقطة تحول مهمة في مسيرة الفريق.
قيادة جديدة في ريد بول
أفاد الفريق النمساوي بتعيين الفرنسي لوران ميكيس، المدير السابق لفريق “رايسينغ بولز”، خلفاً لهورنر. وعبّر أوليفر مينتسلاف، المدير الإداري لمجموعة ريد بول، عن امتنانه لهورنر قائلاً: “نود أن نعرب عن تقديرنا العميق لكريستيان هورنر لجهوده المذهلة على مدار العشرين عاماً الماضية. لقد ساهم التزامه وخبرته ومهاراته ورؤيته المبتكرة في ترسيخ مكانة ريد بول كواحد من أنجح الفرق وأكثرها جاذبية في تاريخ الفورمولا 1.” هذه هي بداية مرحلة رحيل هورنر.
إرث هورنر الأسطوري مع ريد بول
خلال فترة ولايته التي بدأت في يناير 2005، أشرف هورنر على حقبة ذهبية لريد بول، حيث قاد الفريق للفوز بـ 8 ألقاب في بطولة العالم للسائقين، و 6 ألقاب في بطولة الصانعين. هذه الأرقام القياسية تجسد الإرث الدائم الذي تركه هورنر في الفريق. يمثل رحيل هورنر نهاية حقبة النجاح.
تحديات مستقبلية تواجه الفريق
يأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه ريد بول تحديات كبيرة، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الرابع في بطولة الصانعين، ويتأخر سائقه الرئيسي، ماكس فيرستابن، عن صدارة ترتيب السائقين. يثير رحيل هورنر تساؤلات حول مستقبل الفريق وإمكانية الحفاظ على مستواه التنافسي في ظل القيادة الجديدة.
