كورة أمريكا

كليبر كزافييه يفشل في إنقاذ سانتوس.. والنادي يقترب من الهبوط التاريخي

كليبر كزافييه يفشل في تحقيق أي فوز مع سانتوس منذ توليه تدريب الفريق، وسانتوس يقترب من الهبوط في الدوري البرازيلي وسط أزمة فنية وتنظيمية خانقة.

لا تزال الأوضاع تزداد سوءًا داخل أروقة نادي سانتوس البرازيلي، في ظل العجز الواضح للمدرب الجديد كليبر كزافييه عن تحسين نتائج الفريق منذ توليه المسؤولية الفنية قبل نحو شهر.

نتائج مخيبة وآمال تتلاشى

تسلّم كزافييه، المساعد السابق للمدرب الشهير “تيتي”، مهمة إنقاذ سانتوس في محاولة لانتشاله من المراكز المتأخرة في جدول ترتيب الدوري البرازيلي (البرازيلياو). لكن النتائج على أرض الواقع لم تأتِ كما كان متوقعًا.

ففي خمس مباريات قاد خلالها الفريق، فشل المدرب في تحقيق أي انتصار، مكتفيًا بـ ثلاثة تعادلات وهزيمتين، ليظل سانتوس قابعًا في المركز التاسع عشر (قبل الأخير) بعد مرور تسع جولات على انطلاق الموسم.

مشاكل أعمق من غياب نيمار

رغم أن البعض أشار إلى أن غياب النجم البرازيلي السابق نيمار دا سيلفا، أحد أبرز خريجي النادي، أثر على الفريق معنويًا وفنيًا، فإن المشاكل تبدو أعمق بكثير.

الفريق يعاني من غياب الهوية التكتيكية، وسط أداء باهت على المستويين الدفاعي والهجومي، ما جعل سانتوس عرضة للانهيار أمام خصومه. فـ الدفاع هش، والهجوم بلا أنياب، واللاعبون يفتقدون للثقة والروح القتالية.

غضب الجماهير وتصاعد الضغوط

بدأت جماهير “بيشي” تفقد صبرها، خاصة بعد أن تحول النادي العريق إلى مرشح جدي للهبوط، وهو ما سيكون كارثة تاريخية في حال حدوثه.

ويتعرض كزافييه حاليًا لضغوط هائلة من الإدارة والجماهير ووسائل الإعلام، وسط دعوات لإجراء تغييرات جذرية قبل فوات الأوان.

3 أسئلة وأجوبة:

1. من هو كليبر كزافييه؟
هو مساعد سابق للمدرب تيتي في المنتخب البرازيلي، تولى تدريب سانتوس في محاولة لإنقاذ الفريق من الهبوط.

2. كم مباراة خاضها سانتوس تحت قيادة كزافييه؟
خاض خمس مباريات، تعادل في ثلاث منها وخسر اثنتين، دون تحقيق أي فوز حتى الآن.

3. ما سبب تراجع أداء سانتوس هذا الموسم؟
المشاكل لا تتعلق فقط بالغيابات مثل نيمار، بل هناك أزمة هيكلية في الأداء الفني والتنظيمي، وضعف في الخطط التكتيكية والانضباط الدفاعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى