الإسماعيلي يواجه إرثًا ثقيلاً: 15 قضية وديون طائلة تهدد استقرار الدراويش
يواجه النادي الإسماعيلي تحديات جمة، حيث كشف نائب الرئيس عن تفاصيل الأزمة المالية والقانونية المتفاقمة التي تعصف بالنادي. هذه الأزمة تلقي بظلالها على مستقبل الفريق وتسعى الإدارة الحالية جاهدة لتجاوزها وإعادة الاستقرار.
إرث الكومي الثقيل: ديون وقضايا تهدد مستقبل الإسماعيلي
صرّح فرج عمران، نائب رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أن المجلس السابق برئاسة يحيى الكومي، قد ترك إرثًا ثقيلاً يتمثل في 15 قضية متراكمة وديونًا تقدر بنحو نصف مليار جنيه مصري. هذه الديون والقضايا تمثل عبئًا كبيرًا على النادي وتعوق جهوده في تحقيق الاستقرار المالي والإداري. وتؤثر هذه المشكلات بشكل مباشر على أداء الفريق الأول وقدرته على المنافسة.
جهود الإدارة الحالية لتجاوز الأزمة المالية
أكد عمران أن المجلس الحالي بذل جهودًا مضنية لإنهاء 11 قضية تخص لاعبين سابقين، في محاولة لتخفيف الأعباء المالية والقانونية على النادي. وأشار إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لحل القضايا الأربع المتبقية وإغلاق هذا الملف نهائيًا. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لإعادة هيكلة النادي وتجاوز الأزمة المالية التي يعاني منها. كما أكد احترامه لقرار الجمعية العمومية في سحب الثقة من المجلس، إلا أنه شدد على التزامه بمواصلة العمل من أجل مصلحة النادي.
استقرار الإسماعيلي: هدف الإدارة رغم التحديات
واختتم نائب رئيس الدراويش تصريحاته بالتأكيد على أن الشائعات التي تطال المجلس تهدف إلى زعزعة استقرار الإسماعيلي، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو إعادة الإسماعيلي إلى مكانته الطبيعية بين الكبار. وأشار إلى أن الإدارة تعمل بجد لتوفير بيئة مستقرة للفريق، تساعده على تحقيق النتائج المرجوة واستعادة أمجاد الماضي.
